تصدرت الهزيمة المفاجئة والثقيلة للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم أمام نظيره المالاوي(3-0) في لقائه الأول في كأس إفريقيا للأمم 2010 لكرة القدم الصفحات الأولى للصحافة الأنغولية، حيث عنونت "منتخب مالاوي يفاجئ الجزائر بملعب لواندا"، وكتبت جريدة "دي انغولا"، اليومية الأنغولية الأكثر سحبا أن فوز مالاوي يعتبر أكبر إنجاز في هذه المنافسة". وفي مقال آخر، أشارت نفس الجريدة إلى النتيجة الكبيرة التي حققها رجال فيري، حيث كتبت في هذا الصدد "مالاوي الفريق الصغير في كأس إفريقيا للأمم 2010 فاجأ الجزائر، المنتخب الوحيد الذي صعد إلى المونديال في المجموعة (أ)، خلال الشوط الأول من اللقاء ظهر المنتخب الجزائري عاجزا أمام منافس يشارك للمرة الثانية في نهائيات كأس إفريقيا للأمم". وأضافت في الشوط الأول ظهر الجزائريون وكأن الأمور تجاوزتهم بالنظر إلى مجريات الأحداث، حيث أعاقتهم الحرارة والرطوبة العاليتان "محاولات الفريق الجزائري كانت تنقصها الواقعية". من جهتها عنونت "أنغو نوتسياس" "المالاوي يسقط الجزائر عملاق المجموعة أ" وفي تعليق مسهب، اعتبر الصحفي نتيجة فريق مالاوي الشاب، بمثابة "المفاجأة الكبيرة الأولى لكأس إفريقيا للأمم 2010". حيث كتب "حقق منتخب مالاوي يوم الاثنين بملعب 11 نوفمبر بلواندا، المفاجأة الكبيرة الأولى للدورة، بسيطرته على الجزائر في لقاء عرف من بدايته إلى نهايته الحراراة التي منعت اللاعبين الجزائريين من تطوير طريقة لعبهم. فقد كانوا عاجزين على الرد في ظل قوة وعزيمة اللاعبين المالاويين". وكتبت وكالة الأنباء الأنغولية (انغوب) تعليقا مسهبا حول اللقاء الأول "للخضر" أمام مالاوي، حيث أوردت تحت عنوان "المالاوي يسحق الجزائر" "نجح فريق مالاوي في تحقيق إنجاز كبير بتغلبه بسهولة على الجزائر (3 / 0) ليعتلي بالتالي ريادة ترتيب المجموعة (أ)". أما اليومية الرياضية "جورنال دي سبورتوس" اختارت "مالاوي، سيد المجموعة (أ)" عنوانا لصفحتها الأولى.(وأج)