لم تمر هزيمة العار التي مني بها المنتخب الوطني لكرة القدم أمام منتخب مالاوي المغمور مرور الكرام بالنسبة لبعثة الخضر في العاصمة الأنغولية لواندا، حيث عاش اللاعبون والطاقم الفني ليلة حداد بعد نهاية اللقاء وسط أجواء مشحونة بالصمت ونظرات التهم المتبادلة.وحسب المصادر المستقلة من محيط الخضر بفندق كونتيننتال مقر إقامة رفقاء الحارس المتهور فوزي شاوشي فإن بعثة منتخب الجزائر عاشت ليلة حزينة عقب خسارة منتخبها بثلاثية نظيفة أمام منتخب مالاوي . في أولى مباريات الفريق ببطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها أنغولا وسيطرت أجواء التوتر بين لاعبي المنتخب الجزائري عقب المباراة، واشتبك الثنائي رفيق حليش ومجيد بوفرة لاعبا الخضر عقب المباراة بعد أن وجه الأول لوما للأخير وحمله سبب دخول الهدف الأول في مرماهم.