يبدو أن منتخب الموزمبيق سيكون في متناول المنتخب المصري خلال اللقاء الذي يجمع بينهما اليوم بملعب مانغيلا لحساب اليوم الثاني من المجموعة الثالثة باعتبار أن الفارق في المستوى شاسع بينهما. إلا أن مدرب الفراعنة حسن شحاتة متخوف كثيرا من الإفراط في الثقة لدى لاعبيه وهو ما دفع به إلى مطالبة زملاء الحارس الحضري إلى تفادي التهاون عند مواجهة الموزمبيقيين وقال في تصريحه الأخير حول هذا اللقاء: "من الخطإ الاستهانة بالخصم لأن لكل مباراة ظروفها. الجميع لاحظ ارتفاع مستوى المنتخبات المشاركة في هذه الدورة، حيث تلعب بمنتهى القوة ولكم أن تستدلوا بما حدث لمنتخب الكاميرون أمام الغابون، ومن ثمة لا يجوز استصغار منتخب موزمبيق." وحسب شحاتة، فإن منتخب الفراعنة استعد جيدا لهذه المواجهة، حيث أكد انه طلب من عناصر فريقه اللعب بتركيز كبير وانتزاع الفوز حتى يتسنى لهم الاحتفاظ بصدارة المجموعة والبقاء بالتالي بمدينة بنغيلا. وقد حاول المدرب المصري طمأنة أنصار تشكيلة الفراعنة بخصوص الحالة الصحية للثنائي حسن عبد ربه وعماد متعب اللذين لم يشاركا أول أمس في التدريبات مع زملائهما، حيث أكد جاهزيتهما للمباراة ضد الموزمبيق، مشيرا إلى أن الحالة المعنوية لمجموعته مرتفعة ولا توجد إصابات تمنع أي أحد من المشاركة. وكانت بعض المصادر القريبة من الطاقم الفني المصري قد توقعت أن يجري شحاتة تعديلات على التشكيلة بعد تعرض بعض اللاعبين الأساسيين لداء الحلق، خاصة وأنه صرح دوما اعتماده في كل المباريات على العناصر الأكثر استعدادا بدنيا ونفسيا. وكانت تشكيلة الفراعنة قد تركت انطباعا جيدا في لقائها الاول الذي جمعها مع منتخب نيجيريا الذي فازت عليه أداء و نتيجة(1 - 3) ، و هو ما جعل الاختصاصيين يرشحونها لاحتلال المركز الأول في مجموعتها والتأهل بسهولة إلى الدور الثاني.