أصيب المعلق المصري أحمد شوبير أول أمس، باحباط شديد عقب تعادل الخضر مع أنغولا فراح يهذي ويختلق التلفيقات كعادته للنيل من تأهل منتخبنا إلى الدور الثاني، علما أن شوبير كان يواجه الكاميرا بملء فيه ليقسم أن الجزائر سوف لن تطأ قدم فريقها عتبة الدور الثاني، وأنها ستطرد إلى غير رجعة في الدور الأول وهذا لأن الخضر فريق متواضع لا علاقة له "بلعب الكبار". هذيان شوبير هذه المرة تجاوز المعقول فالرجل اتهم فريقي الجزائر وأنغولا بالتواطؤ وإدارة المقابلة بشكل غير رياضي تماما مما تسبب في إقصاء الفريق المالي هذا الأخير الذي يراه شوبير أحسن ألف مرة من فريق الجزائر باعتبار عدد الأهداف التي سجلها في الدور الأول، وقال شوبير بالحرف "إن الجزائر وانغولا اغتالا الروح الرياضية على الملعب"، وواصل شوبير اتهامه الى درجة أنه دعا إلى تحريك الرأي العام الافريقي والدولي ضد الجزائر، مطالبا الاتحاد الافريقي بالتوبة وعدم التواطؤ في هذه الفضيحة التي قال أنها كانت بمباركة منه لذلك طالب باقصاء الفريقين الجزائري والأنغولي من الدورة أو على الأقل اعادتها من جديد، ليتهم شوبير أيضا الاتحاد الافريقي بالتغاظ مع الجزائر في حين أنه حرم مصر من المبالغة في إظهار فرحتها على الملعب عند التسجيل احتراما لوقت المقابلة. شوبير عمل في حصة أول أمس على اقحام الجمهور في طرحه حيث فتح استفتاء مباشرا يقول "هل ترى أن هناك تواطؤ في مقابلة الجزائر انغولا"؟ وعلى الرغم من الانحياز الكبير لطرح شوبير من طرف الجمهور المصري إلا أن هناك من رأى العكس وأن الجزائر لعبت "كويس أوي"، الأمر الذي دفع شوبير إلى مقاطعة المتصلين بقوله "لعبت في الشوط الأول فقط"، فإلى متى يستفيق المعلق غير الرياضي من حقده ويتجاوز الحديث عن الجزائر التي يبدو أنها تركت آثارا في وجدانه وعقله. بالمقابل فتحت قناة "الأهلي" الرياضية المصرية، أمس نقاشا موسعا مع المحللين الرياضيين المصريين في حصة "الأهلي اليوم" والذي كان أكثر إتزانا وعلميا إلا أن بعض المعلقين الذين حضروا قالوا بالحرف "لا نخشى مواجهة الكاميرون أو كوت ديفوار، لكننا نخشى لقاء الجزائر" وهذا طبعا خوفا من الهزيمة التي ستفتح حسبهم جراح أم درمان.