سجلت ولاية قسنطينة العديد من المشاريع في مجال الطرق لهذه السنة، حسب تأكيد رئيس مصلحة الطرق والاشغال العمومية بالمديرية الولائية للأشغال العمومية، الذي أكد أن ابرز هذه المشاريع ينصب في تعميم ازدواجية الطرق لمداخل المدينة الاربعة عبر بلديات عين اسمارة التي يمر بها الطريق المؤدي الى العاصمة، الخروب التي تعتبر مدخلا من ولايتي قالمة وام البواقي، بلدية زيغود يوسف التي تمر بها الطريق المؤدية الى ولايات الساحل الشرقي على غرار عنابة وسكيكدة، وبلدية حامة بوزيان التي تمر بها الطرق المؤدية الى ولايتي ميلة وجيجل. مديرية الأشغال العمومية التي ستباشر الأشغال في ازدواجية طرق مداخل قسنطينة هذه السنة والتي أكدت أن صيانة الطرق الولائية والبلدية تكلف ما يقارب 80 مليار سنويا، برمجت ايضا العديد من المشاريع للقضاء على ابرز النقاط السوداء بالولاية على غرار تقاطع الطريق بمنطقة الشراكات او المعروف بتقاطع طريق جيجل الذي سيشهد انجاز محول لتفادي حوادث المرور التي خلفت العديد من الضحايا في السنوات الماضية. من جهتها، برمجت بلدية قسنطينة وفي نفس الإطار لتسهيل حركة مرور السيارات وحتى الراجلين، عدة مشاريع على غرار مشروع النفق الارضي بتقاطع الطريق بحي الدقسي بالقرب من مقر الولاية الجديد، والذي اضحى نقطة سوداد بالنسبة لحركة المرور بسبب الضغط الكبير التي تشهده، كونها تربط العديد من الاحياء على غرار دقسي عبد السلام، سيدي مبروك، الزيادية وادي الحد وجبل الوحش. بلدية قسنطينة برمجت ايضا لهذه السنة، انجاز 4 جسور للراجلين للتقليص من حوادث المرور ببعض النقاط التي شهدت اكبر عدد من الحوادث، حيث سيتم انجاز جسر على مستوى الطريق السريع بالقرب من محطة المسافرين الغربية بحي بوالصوف، وجسر على مستوى الطريق السريع الصومام وبالتحديد بالقرب من ملعب الشهيد حملاوي، اضافة الى جسر بطريق المنيل المعروف بمنحدر الموت وبالتحديد بالقرب من مستشفى البير، وكذا جسر يربط بين حيي شعب الرصاص وبومرزوق فوق وادي بومرزوق الذي يعيق حركة المرور في الظروف الجوية السيئة وتساقط الامطار، ويمنع حتى التلاميذ من الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية عند زيادة منسوبه. هذا، وتأمل السلطات من المواطنين التحلي بالتصرفات الحضرية واستعمال هذه الجسور التي أنفقت عليها الدولة أموالا معتبرة في خطوة لأمانهم وسلامتهم للحد من حوادث المرور وخفض عدد الضحايا وان لا تبقى هذه الإنجازات مجرد ديكور فقط.