رئيس أساقفة الجزائر ينفي أي تجاوز في ممارسة الشعائر بالجزائر نفى رئيس أساقفة الجزائر السيد غالب بدر أمس أية تجاوزات بخصوص ممارسة الشعائر المسيحية بالجزائر، معتبرا الأمر الصادر في فيفري 2006 المتعلق بتنظيم ممارسة الشعائر الدينية يتماشى مع المبادئ العامة للكنيسة. لاسيما فيما يخص ممارسة الشعائر المسيحية في الأماكن المخصصة لهذا الغرض. كما أكد في حديثه للصحافة أن تواجده بالجزائر على رأس الكنيسة الكاثوليكية يهدف إلى خدمة معتنقي الديانة المسيحية في الجزائر من الأجانب، إلى جانب إعطاء الدعم اللازم وتبادل الاستشارة مع المسلمين الجزائريين حول المسائل الدينية الكبرى ذات الاهتمام المشترك، بالاضافة الى العمل على تغليب حوار الحضارات. وأوضح أن الكنيسة المسيحية بالجزائر لا تتعامل بمبدأ المعاملة بالمثل بالمقارنة مع سياسة الدعوة التي ينتهجها الدين الاسلامي، مشيرا الى أن الكنيسة لا تعتمد التنصير في مواجهة الدعوة، حيث يبقى المواطن حرا في اختيار ما يراه مناسبا من الديانات وفق قناعاته الشخصية.