سجل النجم العالمي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان، حضوره المميز خلال المباراة الودية أمس بين الجزائر وصربيا حيث حضر زيدان رفقة والده ووزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، وكان صانع الحدث في الملعب بعد أن اكتشفه الأنصار الذين التفتوا نحو المنصة الشرفية، لتحية زيزو، حيث بادلهم نفس التحية في العديد من المرات، لكن غادر هذا النجم العالمي الملعب قبل نهاية المقابلة ب5 دقائق، حيث عاد خائبا بعد أن انهزم الفريق الوطني بثلاثية كاملة، وهو الذي فضل البقاء في الجزائر منذ لعبه لدورة الصداقة في القاعة البيضاوية مع الفريق الفرنسي لسنة 1998، عوض أن يحضر لقاء المنتخب الفرنسي بالفريق الإسباني. زيدان وقبل انطلاق اللقاء وقف شامخا رفقة والده للنشيد الوطني، فقد تحركت فيه جزائريته، ببقائه في بلده الأصلي من أجل الخضر وبخشوعه أمام قسما. معاناة الصحافة تبقى مستمرة تستمر معاناة الصحافة دائما وأبدا كلما تعلق الأمر بالمواعيد الكبيرة، خاصة اللقاءات التي يلعبها المنتخب الوطني، التي تعرف إقبالا كبيرا للأنصار، ففي لقاء الأمس ضد صربيا أقفلت أبواب الملعب قبل الساعة التي كانت محددة لها، وهذا أمام الجميع وحتى الصحافة التي كانت تملك البطاقات الخاصة بالدخول، التي منحتها الفاف، فدخولنا إلى الملعب كان بصعوبة كبيرة وتحت وابل من الحجارة، بعد أن أوصدت الأبواب في أوجهننا هذه الوضعية أصبحت عادة ولا أحد تحرك فحتى المنصة المخصصة للصحافة أصبحت ككل مرة تكتظ بمن ليست لديهم أي علاقة بالمهنة. الصربيون،، مناصرون وصحافة حضر عدد كبير من الصربيين إلى ملعب 5 جويلية من أجل مؤازرة فريقهم في هذه المباراة ضد الجزائر حيث بلغ عددهم أكثر من 60 مناصرا صربيا، إلى جانب العدد الكبير من الصحفيين الصرب الذين سجلوا حضورهم بقوة من مختلف الوسائل الإعلامية، حيث بلغ عددهم أكثر من 10 صحفيين كانت دهشتهم كبيرة لذلك الحضور الجماهيري الكبير والحماس الذي كان في الملعب.
الأنصار هتفوا باسم بوقرة كثيرا هتف الأنصار كثيرا باسم مجيد بوقرة الذي دخل مع بقية عناصر الفريق الوطني رغم أنه لم يشرك في هذه المباراة بسبب عدم شفائه من الإصابة التي تلقاها في الداربي الأسكتلندي الذي جمع بين رانجرز وسلتيك.
لحسن يستقبل بحفاوة ولم يظهر الشيء الكثير استقبل لاعب سانتندار الإسباني مهدي لحسن الذي كانت له أول مشاركة مع الخضر بهتافات الأنصار والتصفيقات منذ أن دخل إلى أرضية الميدان وكان له نفس الأمر عند خروجه أيضا رغم أنه لم يظهر الأشياء الكثيرة التي كانت منتظرة منه في أول لقاء له مع الخضر حيث ظهر أنه يتطلب منه وقت حتى ينسجم مع المنتخب في الوقت الذي لعب فيه تقريبا في نفس المنصب الذي يلعب له منصوري .