حضر نجم المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان إلى “بولوكوان“ قادما من جوهانسبورغ لأجل مشاهدة المباراة الأولى ل “الخضر”، حيث دخل زيدان المنصة الشرفية في نهاية الشوط الأول مرفوقا ببعض مقربيه وصنع الحدث ما بين شوطي المباراة بالنظر إلى عدم تأكيد حضوره هذه المواجهة، حيث كانت آخر الأخبار تشير إلى إمكانية حضوره مباراة إنجلترا الجمعة القادم. ووعد النجم الفرنسي زيدان في زيارته إلى مقر “الخضر“ في تربص “كاستولي“ شهر ديسمبر الفارط بحضور مواجهات “الخضر“ في جنوب إفريقيا، وسبق له متابعة المباراة الودية أمام صربيا في ملعب 5 جويلية وحضر أمس ثاني مباراة ل “الخضر“. أكد مساندته ل “الخضر“ في المونديال تنقل زيدان إلى “بولوكوان“ تكشف مساندته ل “الخضر”، حيث أصبح يتابع أخبار المنتخب باهتمام، مازاد تعلقه بهم منذ مباراة القاهرة، وكشف سعدان في زيارته للاعبين في “كاستولي“ أنه يساندهم وسيكون حاضرا في مونديال جنوب إفريقيا، وكان لاهتمام زيدان ب “الخضر“ دور في إنتشار خبر إمكانية توليه منصبا في الطاقم الفني الجزائري وهو مؤشر على مدى رغبة زيدان في مساعدة منتخب بلده الأصلي. حالة طوارئ في المدرجات الشرفية ورغم أن زيدان كان يريد أن يدخل الملعب ما بين الشوطين دون أن يلفت الأنظار إلاّ أن كاميرات الملعب توجهت صوبه وأظهرت اللاعب وهو في المدرجات مبتسما، ما جعل أنصار “الخضر“ يحاولون إقتحام المدرجات التي كان يتواجد فيها من أجل أخذ الصور معه، وقد تبادل زيدان التحية مع الأنصار. كان سيتدخل في “الجزيرة“ وكان من المفترض أن يتدخل زيدان في قناة “الجزيرة الرياضية“ رفقة المدرّب الفرنسي أرسن فينڤر الذي كان متواجدا في الملعب في بلاطو كان سيخصص لمباراة الجزائر -سلوفينيا في الملعب من تقديم الصحفي لخضر بريش، لكن تأخر الطائرة التي أقلت وفد “الجزيرة” وإلغاء البلاطو لم يمكّن زيدان من الظهور حسب ما أكدته مصادر من طاقم “الجزيرة”. غادر قبل نهاية المباراة متأثرا وفضّل زيدان مغادرة الملعب قبل نهاية المباراة حتى يتجنّب الأنصار، وبدا متأثرا جدا من خسارة “الخضر“ ، خاصة بعد الطريقة التي سجل بها هدف المنتخب السلوفيني، ولم يتمكّن زيدان من زيارة اللاعبين في غرف الملابس، خاصة بعد الخسارة وفضّل الانصراف كما كان عليه الحال في لقاء صربيا. قد يُكرّرها أمام إنجلترا وينتظر المتتبعون أن يكرّر زيدان زيارته ل “الخضر“ بمناسبة مباراة إنجلترا الجمعة القادم، وهي المواجهة التي ستكون مصيرية لأشبال سعدان لأن الخسارة أمام الإنجليز تعني الإقصاء المبكّر من الدور الأول، والمهم بالنسبة لأنصار “الخضر“ في “بولوكوان“ أنّ زيدان وفى بوعده ولم ينس تشجيع منتخب بلده الأصلي في أول مونديال إفريقي.