يرى قمري محمد رضوان اللاعب الدولي السابق، أن الهزيمة ضد المنتخب الصربي كانت بمثابة درس مفيد، سيمكن الناخب الوطني رابح سعدان من تسجيل ملاحظا هامة، كفيلة بتصحيح الأخطاء قبل دخول المونديال، مشيرا إلى ان مثل هذه المباريات محطات مهمة لمعالجة مواطن الداء قبل العرس الكروي العالمي. ويؤكد قمري على أن تغير طريقة وطبيعة لعب المنتخب الوطني، الذي كان معروفا في السابق بأسلوب اللعب القصير والإعتماد على التهديد بالتوغل من الجناحين، هو نابع من طبيعة التعداد الحالي المكون في غالبيته الكبرى من لاعبين محترفين ينتمون إلى مدارس كروية أوروبية متباينة المناهج. ويرجع محدثنا كل ذلك إلى عدة عوامل منها غياب لاعبين من المستوى الكبير في بطولتنا الوطنية التي كان تشكل صلب ونواة المنتخب الوطني في عهده الذهبي السابق. وعاد قمري رضوان لتقييم المشاركة الجزائرية في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في أنغولا، حيث قال بأن الكرة الجزائرية عادت من الباب الواسع، وماحققته في هذه الدورة الأفريقية يعد إنجازا كبيرا، مبديا تفاؤله بالتألق في العرس العالمي بعد غياب طويل. وحول الجديد المرتقب في المنتخب الوطني بعد لقاء صربيا، قال رضوان أنه يجب إستثمار كل الأوراق الرابحة، وحجم المشاركة في المونديال حتم تدعيم الفريق بلاعبين آخرين بإمكانهم تقديم الإضافة المطلوبة.