قال قمري محمد رضوان، اللاعب الدولي السابق، إنه لا يولي أهمية قصوى لنتيجة المباراة الدولية الودية التي خاضها الفريق الوطني ضد المنتخب الإيرلندي، مادام أن الهدف من هذا اللقاء هو أبعد، ويوضح ذلك قائلا: ''فضلا عن ضرورة الاحتكاك بمنتخب طريقة لعبه مشابهة للمنتخب الإنكليزي الذي سنواجهه في المونديال، فإن الفرصة كانت مواتية لتجريب والوقوف على قدرات اللاعبين الجدد، الذين استدعاهم الناخب الوطني رابح سعدان... والذين وإن خانهم نقص التجربة والانسجام، فإنهم سيكونون دعامة قوية للنخبة الوطنية في المستقبل''. وأبدى اللاعب الدولي السابق رضاه عن العمل الذي أنجزه الطاقم الفني الوطني في تربص كرانس مونتانا، والذي قال أن آثاره الإيجابية ستظهر حتما في مباريات المونديال. مجددا ثقته في المدرب الوطني سعدان للعمل المدروس الذي يقوم به تأسيسا لمنتخب وطني مستقبلي قوي. وأبدى قمري تفاؤلا مشروعا بحظوظ المنتخب الوطني في مجموعته رغم صعوبة منافسيه، ''فالإرادة التي فاجأنا بها زملاء جبور في المباريات التصفوية كفيلة باستنساخ نتائج ايجابية أخرى، وبالتالي جلب فرح جديد لكل الجزائريين''. وشدد قمري القول على ضرورة الاستفادة من مشروع الاحتراف، وواصل يقول في هذا الشأن: ''تسهيلات هامة قدمها مشروع الاحتراف للأندية الجزائرية وعلى طبق من ذهب، فما عليها سوى الالتفات للعمل الجاد حتى ترفع من المستوى المخجل لبطولتنا الوطنية، من خلال تكوين وصقل قدرات المواهب الشابة التي تزخر بها بلادنا''.