تدعمت بلديتا دائرة رمضان جمال خلال السنوات الأخيرة، على غرار بلديات ولاية سكيكدة، بالعديد من المشاريع الإنمائية ذات صلة وثيقة بحياة المواطنين، منها المشروع المتعلق بإنجاز مؤسسة عقابية عصرية حسب المواصفات العالمية تتسع ل500 نزيل، وذلك على مستوى منطقة علي عبد النور التابعة لبلدية بني بشير، مع الإشارة أن المشروع الجاري إنجازه رصد له غلاف مالي يقدر ب110 مليون دج. أما منطقة جنان العناب التابعة لنفس البلدية، فقد استفادت هي الأخرى من برنامج خاص جاء لينفض عنها غبار السنوات العجاف، ويتعلق الأمر بمشروع إنجاز عدد من السكنات الريفية، كما تدعمت بقاعة للعلاج جديدة كانت في السابق عبارة عن مدرسة ابتدائية قبل أن تقرر السلطات المعنية تحويلها إلى مرفق صحي يستفيد من خدماته سكان المنطقة. من جهتها استفادت قرية العنابات من مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية صنف 06 رصد لها مبلغ مالي قدر ب95 مليون دج سيتم تسليمها خلال الثلاثي الثالث من السنة الجارية، كما توشك أشغال إنجاز 62 وحدة سكنية بنفس المكان على الانتهاء، في انتظار تسجيل برامج سكنية أخرى، لا سيما منها السكن الريفي. بلدية بني بشير التي شهدت نهضة عمرانية حقيقية خلال الفترة الأخيرة، تعيش على وقع العديد من المشاريع، منها عملية إعادة التهيئة الشاملة لوسط المدينة مست الأرصفة والطرقات الرئيسية والفرعية وعلى مستوى التجمعات السكانية. أما على مستوى بلدية رمضان جمال مقر الدائرة، فإن هذه الأخيرة تحولت حقيقة إلى ورشة، يتجسد ذلك من خلال استفادتها من العديد من المشاريع، منها أشغال إعادة التهيئة الحضرية، بالخصوص على مستوى حي 130 و80 مسكنا ريفيا المتواجدة بالمكان المعروف"مورال" وعلى مستوى حي 120 مسكن اجتماعي تساهمي بمنطقة "الكلابة"، كلف الخزينة العمومية ما قيمته 46.36 مليون دج، إضافة إلى أشغال تهيئة أهم المحاور الرئيسية للبلدية إلى غاية حي زغاية، كما استفادت أيضا من مشروع إنجاز 180 مسكن اجتماعي مخصص للقضاء على السكن الهش، مع العلم أن أشغال الإنجاز تجري على قدم وساق.. ونشير هنا إلى أن بلدية رمضان جمال تدعمت بمشروع إنجاز دار للحرف التقليدية كما تقرر إعادة تهيئة أرضية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي من الجيل الثالث. هذا، وخلال زيارة العمل التي قادته مؤخرا إلى الدائرة ووقوفه على كل المشاريع التي استفادت منها هذه الأخيرة، أكد الطاهر مليزي والي الولاية، للمسؤولين المحليين، على ضرورة احترام آجال الإنجاز مع تكثيف المراقبة الميدانية حتى يتم إنجاز كل المشاريع حسب المواصفات التي تتماشى والأرصدة المالية التي خصصت لها.