أكد الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي السيد ميلود شرفي أمس بمستغانم على ضرورة اهتمام المنتخبين المحليين أكثر بمشاكل المواطنين والعمل على إيجاد الحلول لمعاناتهم اليومية. وشدد السيد شرفي خلال لقاء مع إطارات ومناضلي الحزب على ضرورة التقرب أكثر من المواطنين للتكفل بانشغالاتهم، داعيا المنتخبين المحليين إلى الانضباط والدفاع على مصلحة الحزب في الخريطة السياسية. واعتبر المتحدث أن التجمع الوطني الديمقراطي القوة السياسية الأولى في البلاد حسبما أفرزته الانتخابات الأخيرة بحصوله على 2800 مقعد ليرتفع الآن الى أزيد من 4 آلاف بانضمام منتخبين من أحزاب أخرى والأحرار. وأعلن الناطق الرسمي للتجمع خلال هذا اللقاء الانطلاق الرسمي لحملة الانتخابات التشريعية والمحلية لسنة ,2012 حيث دعا المنتخبين إلى تكثيف الجهود في الميدان العملي والنضالي استعدادا لهذه الاستحقاقات. كما ألح السيد شرفي على ضرورة فتح أبواب الانخراط لتوسيع قاعدة التجمع من خلال التواجد المكثف لهيئات الحزب والعمل على ترقية حقيقية لمكانة المتعاطفين مع التجمع طبقا لأحكام القانون الأساسي، داعيا إلى تجنيد العنصر النسوي ورفع نسبة التواجد للنساء داخل الحزب لترقية مكانتهن وإشراكهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وثمن نفس المتدخل نتائج الحوار الاجتماعي الذي أفضى إلى إجراءات هامة لفائدة العمال مجددا دعم الحزب الدائم واللامشروط للدولة في محاربتها كل أشكال الفساد والمساس بالأموال العمومية وتبديدها. وبخصوص الجدل حول مسألة جواز السفر البيومتري وبطاقة التعريف الوطنية أكد السيد شرفي أن هذا الإجراء الجديد من شأنه تنظيم الحالة المدنية''، داعيا إلى غلق هذا الملف نهائيا واصفا إياه بالنقاش العقيم.