توجت التشكيلة الوطنية للملاحة الشراعية باللقب القاري للفردي سيدات ورجال في اختصاص ''ليزر 7,''4 في الطبعة الأولى من البطولة الإفريقية التي أسدل الستار عليها أول أمس، بالمدرسة الوطنية للزوارق الشراعية ببرج البحري. وعرفت البطولة التي جرت في ستة سباقات صراعا حادا بين الدول المتنافسة لاسيما بين ممثلي البلد المنظم وتونس، لكن عادت الكلمة في الأخير للشاب الجزائري صاحب 17 ربيعا بن واعلي بلال الذي ضمن تأشيرة التأهل الى اولمبياد سنغافورة 2010 بعد انتزاعه التاج متبوعا بنجاري بلال من مستغانم ثم التونسي أنيس لمجيد الذي حل ثالثا. ولدى الإناث كسبت بدورها الجزائرية حميش لامياء ورقة العبور الى اولمبياد سنغافورة بعد تفوقها على لارا قرنيار من كينيا ومواطنتها مشني سهام. وعن المنافسة تحدث البطل الإفريقي واعلي بلال ل''المساء'' قائلا: ''المنافسة جرت في ظروف تنظيمية محكمة والتنافس فيها كان شديدا بسبب المستوى المتقارب بين الفرق المتنافسة خصوصا من طرف المنتخب التونسي الذي واجهنا صعوبات أمامه، لكن الحمد لله تمكنا من حسم الموقف وتوجنا باللقب في أول بطولة افريقية''. بدوره أشاد نجاري بلال بالمستوى الطيب للمنافسة التي لاقت استحسان الجميع حسبه وكانت ناجحة بكل المقاييس لاسيما الجانب التنظيمي. بالمقابل، استاء التونسي أنيس لمجيد من مشكل غياب الرياح الذي كان السبب حسبه لعدم تتويجه باللقب القاري حيث قال في هذا الصدد: ''كل شيء كان ملائما عدا مشكل وحيد هو غياب الرياح، لكن بروح رياضية عالية أهنئ الفريق الوطني الجزائري الذي يستحق التتويج''. للعلم فإن البطولة الإفريقية التي احتضنتها الجزائر لأول مرة على مدى أربعة أيام عرفت مشاركة 18 رياضيا يمثلون ستة بلدان ويتعلق الأمر بكل من الجزائر البلد المنظم، المغرب، تونس، كينيا، الموزمبيق والسودان في غياب جنوب إفريقيا التي اعتذرت لأسباب خاصة.