كشف السيد لخضر بن تركي المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام خلال ندوة نشطها أمس بالمو¥ار، عن أهم محاور عكاظية الجزائر للشعر العربي في طبعتها الرابعة مؤكدا حضور 16 دولة عربية. الطبعة التي ستحمل شعار ''الشعر وثقافة المقاومة'' ستدخل أيضا ضمن احتفالية الديوان بمجازر 8 ماي 1945 والتي ستدوم الى غاية نهاية ماي الجاري. مراسيم الافتتاح ستكون يوم 8 ماي بالأطلس حيث ستقدم قراءات شعرية لكل من عبد الله حمادي من الجزائر، محمد علي العرباوي من المغرب وسيدي محمد ولد بمبا من موريتانيا وأحمد أبو سليم من فلسطين وغيرهم من الشعراء العرب. كما سيتم أثناء حفل الافتتاح تكريم الشاعر الراحل عمر البرناوي، كما ستقدم فرقة تعبيرية عرضا في معنى المقاومة. الأماسي الشعرية ستقدم بقاعتي المو¥ار والأطلس، إضافة الى الاقامات الجامعية المنتشرة بالعاصمة وضواحيها، كما ستبرمج خلال هذه الأيام محاضرات وندوات فكرية سيحتضنها نادي الإعلام الثقافي بالأطلس، وكلها تتمحور حول موضوع المقاومة علما أن المحاضرين الجزائريين سيركزون على أحداث 8 ماي 1945 للتعريف بها للعرب أكثر. للإشارة فإن اختيار المشاركين العرب أوكل إلى لجنة علمية ترأسها بشير صخري مكونة من 7 دكاترة. أما حفل الاختتام الذي يوافق يوم 12 ماي فسيكون مناسبة لاختتام فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية بالجزائر، علما أن هذا الاختتام كان من المفروض أن يقام شهر مارس الفارط لكنه أجل ليكون حاضرا في المناسبة وليتزامن والذكرى ال65 لأحداث 8 ماي، وستنشط الحفل الفرقة السورية الفلسطينية المشتركة ببرنامج ثري إضافة الى قراءات شعرية وبرنامج غنائي بمشاركة فنانين جزائريين. للتذكير فقد أشار السيد بن تركي الى أن الدورات السابقة عرفت نجاحا عربيا هاما استدعى اهتمام الشعراء وإصرارهم على الحضور في كل سنة، فيما يحاول الديوان طبع هذه الدورات الثلاث في كتاب فخم مستقبلا متى توفرت الامكانيات المطلوبة.