ستتوجه أنظار الجمهور الرياضي اليوم، صوب ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، الذي سيحتضن المباراة المتأخرة من البطولة الوطنية لكرة القدم، والتي ستجمع شبيبة القبائل بوفاق سطيف، في لقاء متباين الأهداف بين الفريقين المتأهلين إلى دوري المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا، وهكذا سيحاول كل فريق ان يبرهن للآخر عن قوته، فالوفاق المصر على الفوز يأمل في تقليص الفارق أكثر فأكثر مع الرائد الذي تعثر يوم الخميس ضد شبيبة بجاية على قواعده، وحظوظه قائمة لأن فارق أربع نقاط، جعل طموح ابناء عين الفوارة يكبر لمواصلة السباق نحو التتويج بلقب البطولة، ليكون الثاني له هذا الموسم بعد فوزه بكأس الجزائر، وقد أكد لاعبو الوفاق على أنهم سيلعبون هذه المباراة من أجل النقاط الثلاثة، رغم التعب الذي نال منهم عقب عودتهم من زامبيا ولعبهم لقاء باتنة بمجرد عودتهم، فازوا فيه على الشباب المحلي بهدف مقابل صفر. من جهته، فإن فريق شبيبة القبائل، الذي أخفق أمام اتحاد العاصمة حين فرض عليه التعادل في تيزي وزو، فإنه سيلعب هذه المواجهة بكامل إمكانياته وهو الذي يبحث عن الحصول على المرتبة الثالثة على الأقل، في وقت تعرف اللقاءات بين الكناري والوفاق دائما تنافسا شديدا، وهو ما ألح عليه رئيس الشبيبة محند شريف حناشي الذي قال أن فريقه سيلعب المباراة بكل قوة دون أي حسابات، مما يعني أن اللقاء لن يكون سهلا بالنسبة للتشكيلتين، اللتين ستبحث كل منهما على التألق على حساب الثانية، ويمكن القول ان هذا اللقاء بإمكانه أن يعطي لوفاق سطيف الأمل بمواصلة المشوار، من أجل التتويج باللقب في انتظارلعب لقائه المتأخر الثاني ضد جمعية الشلف، أو المباريات الأخرى من البطولة الوطنية التي لم يبق منها سوى أربع جولات.