جاء الجزائريون إسماعيل القطعة ومحمَّد علي سعيد والتَّوأم محمَّد بلغيث ويوسف الباز بلغيث، إلى جانب والمؤلِّف والممثِّل الفرنسيّ- الجزائريّ، طيِّب بلمِهوب، ضمن السبعة والأربعين فائزًا وفائزة بجوائز الإبداع في موسمها الثامن ،22010 والتي تمنحها مؤسّسة ''ناجي نعمان الأدبية في بيروت، وذلك من ضمن 1012 مشتركًا ومشتركة تقدّموا لنَيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة للعام الحالي، جاؤوا من إحدى وخمسين دولة، وكتبوا في ثماني عشرة لغةً ولهجة. وتوزّعت الجوائز في فئات الإبداع، الاستحقاق والتكريم عن الأعمال الكاملة، ففي فئة جوائزُ الاستحقاق وردت أسماء كلّ من فلورينا إيزاشي (رومانيا)؛ فيصل مروكي ومحمَّد بن عاشور (تونس)؛ سعيد المغربي (مصر -أوزبكِستان)؛ أحمد مذكوري وعمر قوسيح (المغرب)؛ محمود عبد القادر ومحمَّد مسرجة (مصر) وسهام اليندوزي (المغرب - فرنسا). وضمن جوائزُ الإبداع فاز كلّ من أندرِيا رادولوفيتش (مونتِنِغرو)؛ كُنْسْتَنْتِن ت. سيوبوتارو وميهايلا بُرلاكو وجورج باداراو (رومانيا)؛ ميشال داشي (بلجيكا - كندا)؛ روزاريو ألونسو غارسِيا (إسبانيا)؛ جان سيمونو وماري -جوزِه شارِست (كندا)؛ كيث أ. سِمُّندس (بَربادوس)؛ عزيزة رحموني وأحمد شقوبي (المغرب)؛ منية بوليلة وحياة الرَّايس (تونس)؛ علي ظاهر النُّعيمي (الأردنّ)؛ طارق فرَّاج وأحمد كمال زكي وصباح حسني (مصر)؛ رفعت زيتون وطلعت شعيبات (فلسطين)؛ مروان ياسين الدُّليمي (العراق) وسعد العميدي (العراق-أسوج). ونال جوائزُ التَّكريم عن الأعمال الكاملة كلٌّ من الشَّاعر والقاصّ الفرنسيّ أوليفيِه بيدشيرين؛ الشَّاعر الفرنسيّ-اللُّبنانيّ إيصال صالح؛ الزَّوجين الشَّاعرين الفنَّانين الفرنسيَّين سيمون غبرييِل ومَرْتِن غبرييِل؛ الأديبة الإسبانيَّة لوردِس آزو تورَلبا؛ الكاتب والفنَّان التَّشكيليّ المغربيّ عبد المجيد بن جلُّون؛ الكاتب والشَّاعر المغربيّ عبد الواحد بناني؛ الشَّاعر والرِّوائيّ المغربيّ محمَّد الصِّيباري؛ الكاتب اللِّيبيّ أحمد يوسف عقيلة؛ الكاتب الرُّومانيّ ميهاي-أثانازي بِترِسكو؛ الشَّاعرة والرِّوائيَّة الرُّومانيَّة كليوباترا لورِنسيو والشَّاعر وفنَّان المَرئِيَّات الرُّومانيّ كُنْسْتَنْتِن سِفِرِن. وسيتمُّ خلال شهر جويلية المُقبِل نشرُ الأعمال الفائِزَة جزئيًّا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام ضمن سلسلة ''الثَّقافة بالمَجَّان''، كما ستوزَّعُ الشَّهاداتُ الخاصَّةُ على الفائزين، علمًا بأنَّ تلك الشَّهادات تمنحُ هؤلاء عضويَّةَ ''دار نعمان للثقافة'' الفخريَّة''، والمعروف أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خَير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها. ونظرًا للإقبال الهائل على الاشتراك في جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة، فقد تقرَّرَ خَفضُ نسبة الفائزين فيها إلى ما دون الخمسة في المائة من عدد المُشارِكين كلَّ عام، وهذه الجوائز تهدف أساسًا إلى الإسهام في نشر المؤلَّفات الأدبيَّة عبرَ العالم، وتوزيعها بالمَجَّان على أوسع عدد من القرَّاء، والَّتي لا تحظى بأيِّ دعمٍ من أيٍّ نوعٍ كان، بل لَطالما استَدان صاحبُها للاستِمرار بها.