تتواصل إلى غاية ال22 من الشهر الجاري بالمركز التجاري ''القدس'' بالشراقة، فعاليات الصالون الوطني للياقة والجمال الموجه للمرأة بوجه التحديد. يشارك في هذه التظاهرة التجارية أكثر من 15 عارضا يمثلون مختلف جهات الوطن. أفادت السيدة سحنين ليندة مسيرة مؤسسة ''انتراك تكنولوجيا للاتصال'' المنظمة لصالون اللياقة والجمال، بأن المرأة حاضرة في كل الفعاليات على طول السنة ويكفي التذكير بالمكاسب الكبيرة التي تحققت للمرأة الجزائرية منذ سنوات والتي جعلتها تعتلي مراكز كثيرة بمجتمعنا وحاضرة بمختلف الفعاليات على طول السنة، ''لذلك فإننا أردنا الخروج بالصالونات الموجهة للمرأة من دائرة الاحتفالات بالثامن مارس واخترنا إقامة الطبعة الأولى من معرضنا هذا في المنتصف الثاني لشهر ماي والذي يدوم على مدار أسبوع كامل، انطلاقا من فكرة سعي المرأة الدائم لتغيير مظهرها العام، خاصة مع اقتراب موسم الاصطياف والإعراس، لذلك فإن معرضنا هذا حاول الجمع بين كل ما له صلة مباشرة بهذا الجانب كمستحضرات التجميل واللياقة وأيضا ديكور المنزل، الطبخ والحرف اليدوية''. وتضيف محدثتنا ''فكرنا كذلك في إشراك مختلف آليات الدولة لمساعدة النساء على خلق مؤسساتهن الخاصة،إذ هناك ممثلون عن ''الكناك'' و''الانساج'' لتقديم شروحات لكل امرأة ترغب في الاستثمار الخاص سواء من العارضات أو زائرات المعرض''. وقد افتتح الصالون الوطني للياقة والجمال في 16 من الشهر الجاري بالمركز التجاري ''القدس'' بالشراقة ويدوم أسبوعا كاملا، وهو ثاني صالون تنظمه مؤسسة ''انتراك تكنولوجيا'' بعد مهرجان التسويق والثقافة الذي احتضنه ذات المركز طوال شهر رمضان الفارط. وتسعى ذات الجهة إلى تنظيم مهرجان ثان خلال رمضان لهذه السنة خاصة وان ليالي الشهر الكريم ستمتد لساعات الفجر وهي السمة التي تطبع غالبا ليالي موسم الصيف. ما يميز صالون اللياقة والجمال هو تقسيمه إلى رواقات خاصة تبعا لنوعية المعروضات، إذ هناك جناح للجمال وهو الخاص بمستحضرات التجميل الصناعية أو الطبيعية، وهناك جناح خاص بديكور المنزل يضم أفرشة وصالونات مصنوعة يدويا، وهناك جناح المطبخ يحوي كل ما جادت به قريحة المرأة الجزائرية في استلهام وصفات جديدة سواء للحلويات أو الطبخ بشقيه العصري والتقليدي، هذا إلى جانب جناح خاص بالألبسة الجاهزة. ويشهد الصالون إقبالا متزايدا حسب العارضين، خاصة في فترة آخر النهار حيث تنخفض درجات الحرارة وتتمكن ربات الأسر العاملات من قصد المكان للاطلاع أو التسوق. ويضرب العارضون موعدا آخر للزبون الجزائري في معرض الجزائر الدولي المنتظر تنظيمه خلال شهر جوان القادم، آملين في ان تتأصل ثقافة ارتياد الصالونات التجارية والمعارض ومهرجانات التسوق لدى المواطن الجزائري، خاصة وان هذه التظاهرات تجمع عديد المشاركين وعديد السلع والاحتياجات اليومية للأسر، كما تعرف ذات التظاهرات تخفيضات كثيرة تخدم المداخيل.