فرحة كبيرة عبر عنها اللاعب الدولي السابق قمري محمد رضوان عقب اقتطاع الفريق الوطني لبطاقة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا عن جدارة واستحقاق حيث أكد أن الخضر يستحقون هذا التأهل ولم يخف قمري أنه لم يستطع متابعة المقابلة مفضلا الانزواء في المسجد لأنه لم يتحمل الضغط، لكن ما إن انتهت المباراة بفوز زملاء زياني حتى خرج يرقص ويغني كطفل صغير في الشارع قائلا "إنه يوم تاريخي للكرة الجزائرية التي أعلنت عن عودتها للمحافل الكروية الدولية، بفضل منتخب شاب بعث فيها وفينا الأمل بعودة تلك الأيام الرياضية الزاهية". وعن حادثة القاهرة قال رضوان"لا أشك في قدرة المنتخب الوطني على هزم منتخب مصر في عقر داره لكن ماتعرض له لاعبونا من مضايقات واعتداءات أثر على معنوياتهم إضافة إلى الاعتداءات التي طالت مناصرينا، وهي التي أدت إلى هزيمتنا وأجلت فرحتنا بالتأهل إلى السودان. ويضيف: "نحمد اللّه أننا خسرنا في القاهرة، واللّه عز وجل أراد أن نلعب مباراة فاصلة في بلد محايد أظهرنا فيه أننا الأقوى والأجدر بتمثيل القارة السمراء والعرب في المونديال". وأكد اللاعب الدولي السابق قمري رضوان أن مستقبل فريقنا الوطني سيكون زاهرا لأننا نتوفر على لاعبين شباب يحبون الجزائر من القلب حتى ولو كانوا مغتربين، ووفقوا في إعادة الكرة الجزائرية إلى المونديال بعد غياب دام 24 سنة. في الأخير أشاد قمري رضوان بمبادرة فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في تمكين الآلاف من أنصارنا من التنقل إلى السودان لدعم الفريق الوطني وشحنه معنويا في هذه المباراة الفاصلة وهذا »يختم رضوان« أكبر دعم للكرة الجزائرية وللرياضيين الجزائريين .