كانت قاعة قصر الرياضات حمو بوتليليس، أول أمس، على موعد مع آخر منافسة رسمية وطنية في الموسم الرياضي الخاص برياضة الجيدو، ويتعلق الأمر بكأس الجزائر حسب الفرق (ذكور وإناث) التي حضرها 43 فريقا بما فيها المنتخب الوطني العسكري، فيما لوحظ غياب جل اندية الغرب والجنوب الجزائري... وأوعز ذلك السيد ناصر وعراب المدير التقني الوطني إلى تاريخ هذه المنافسة، الذي لا يلائم كثيرا جل الفرق. مبرزا الصعوبة التي تجدها الاتحادية في برمجة منازلات كأس الجزائر في تاريخ موات حتى يتسنى للجميع المشاركة، هذا فضلا عن أمور أخرى تقنية كدمج بعض الأوزان مع بعضها البعض وحذف أربعة منها، وزنين عند الذكور( أقل من 60 كلغ وأكثر من 100 كلغ ) وآخرين لدى الإناث (أقل من 48 كلغ وأكثر من 98 كلغ). وكما جرت العادة تألق فريق المجمع البترولي الذي استحق تاج الأكابر لدى الذكور والإناث.. مستفيدا من مساهمة مصارعيه الدوليين الذين شاركوا وساهموا في تتويج فريقهم قبل انتقالهم للتربص بمنطقة كاستل ديفالست بمدينة برشلونة الإسبانية إلى غاية ال17 من الشهر الجاري، تحضيرا لبطولة العالم التي ستجري بالعاصمة اليابانية (طوكيو) في الفترة الممتدة من 09 إلى غاية ال13 سبتمبر القادم، ويتعلق الامر بكل من عمار بن يخلف (أقل من 81 كلغ)، بن عمادي عبد الرحمان (أقل من 90 كلغ)، قندوز إسماعيل (أقل من 73 كلغ) وعزوز حسان (أكثر من 90 كلغ)، ولدى الإناث شاركت المصارعات موسى مريم (وزن أقل من 52 كلغ)، سعيدي كهينة (أقل من 63 كلغ) وعلال كوثر (أقل من 70 كلغ). أما لدى الأواسط، ففاز ذكور المرادية بصعوبة على نادي جيدو الحراش بالنقاط ( 20 /17)، في حين عاد تاج الإناث لنادي بابا حسن أمام فريق تزين ثلاثة لتيزي وزو بواقع (23). وبرز عند الأشبال ذكور فريق باهية وهران الذين تفوقوا على نادي جيدو الحراش ب(24). أما شبلات تزين ثلاثة لتيزي وزو فثأرن لزميلتهن الوسطيات وتوجن بالكأس على حساب اتحاد العاصمة ب(24). للإشارة، تم على هامش هذه المنافسة تكريم المصارع الدولي السابق وخريج مدرسة جمعية وهران، عقيب الهواري، الحائز على المرتبة الثالثة في البطولة العالمية العسكرية عام ,1980 فضلا عن لقبين وطنيين عسكريين سنتي 79 و1980 ولقب وطني لدى الأواسط عام 1978 وآخر لدى لأكابر عام .1982