استفاد قطاع التكوين المهني والتمهين بقسنطينة في إطار البرنامج الخماسي الجديد 2010 - ,2014 من غلاف مالي يفوق ال 100 مليار سنتيم موجه لتدعيم القطاع، من خلال إنجاز العديد من المرافق والمعاهد بالولاية زيادة على توسيع الهياكل القاعدية وترميم المنشآت الموجودة. وقد أكد مدير التكوين المهني والتمهين بالولاية، السيد العايش القاسمي، أن قطاعه سيعرف في الأيام المقبلة العديد من عمليات الترميم والتوسعة، كعملية ترميم مركز ديدوش مراد، وكذا معهدي سيدي مبروك والخروب، اضافة الى بناء مطاعم ومرافق جديدة لعدد من مراكز التكوين الموجودة عبر كامل تراب الولاية. ذات المسؤول أضاف أن قطاعه شهد خلال السنة الفارطة، ترقية مركز الصناعات التقليدية بزواغي الى معهد وطني في البناء والاشغال العمومية، ليضاف الى المعهدين الوطنيين الموجودين بالولاية، ويتعلق الامر بمعهد عبد الحق بن حمودة بسيدي مبروك في الاختصاصات الخفيفة ومعهد الخروب في اختصاص الميكانيك وفروعه، إضافة الى ترقية ملحقات ديدوش مراد، طارق ابن زياد وبكيرة الى مراكز تكوين مستقلة. ليضيف مؤكدا في ذات السياق، أن قطاع التكوين المهني والتمهين سينطلق خلال الأشهر القادمة في انجاز معهد وطني في الفندقة والسياحة بدائرة زيغود يوسف، وهو مشروع، حسب السيد العايش القاسمي، مدير التكوين المهني والتمهين بالولاية، يدخل في اطار البرنامج الخماسي الجديد، خاصة وأن الدائرة تقع على حدود بعض الولايات الساحلية الشرقية على غرار سكيكدة وجيجل وتقترب حتى من الحدود الإقليمية لولاية عنابة، كما سيعرف هذا القطاع إنجاز مطعم لفائدة متربصي مركز التكوين المهني الجديد الذي انشئ السنة الفارطة ب 300 مقعد بيداغوجي بالمدينة الجديدة بقدرة استيعاب 300 وجبة يوميا، زيادة على عمليات توسيع العديد من مراكز التكوين المهني، على غرار مركز ديدوش مراد، المعهد الوطني للتكوين المهني بسيدي مبروك، وكذا المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالخروب، وهذا قصد إرجاع القطاع الى مهامه الأصلية من خلال تكوين يد عاملة مؤهلة للسوق الوطنية واعطاء الفرصة للشباب من أجل الالتحاق بهذه المعاهد.