كشفت أول أمس، تقارير صحفية نشرتها الجريدة الشهيرة في البرتغال ''أبولا'' المتخصصة في كرة القدم وشؤون البطولة وآخر أخبار الإنتقالات، أن مدافع ''الخضر'' رفيق حليش سيلعب لأحد الفريقين إما بنفيكا الذي يملك عقدا معه أو لفريق غيماراش الذي أبدى نية مؤخرا في التعاقد معه لتدعيم دفاعه بلاعب قادر على تقديم الإضافة خلال الموسم الجديد. وأضافت المصادر أن فريق غيماراش الذي سبق وأن ضم في صفوفه لاعب ''الخضر'' سابقا كمال فتحي غيلاس قد أعجب بقدرات حليش خاصة في مونديال جنوب إفريقيا. وحسب نفس التقارير، فإن اللاعب السابق للنصرية يقترب من التوقيع والإنضمام إلى غيماراش في الأيام القادمة، لكن إدارة بنفيكا أكدت وأصرت أن مطالبها حول مدافعها الجزائري غير قابلة للنقاش وترفض أي تفاوض بخصوص تخفيض مبلغ تسريحه، حيث حددته ب2 مليون أورو. وتابعت موضحة، أن إدارة بنفيكا مستعدة للإحتفاظ بحليش في صفوفها الموسم الجديد في حال عدم تلبية مطالبها المالية لأنها ترى بأن مدافعها بات يملك من الخبرة ما تسمح له بقيادة الخط الخلفي بطريقة جيدة بعد أن تمكن من الوقوف في وجه أكبر المهاجمين في كأس العالم. وخلص تقرير ''أبولا'' بالإشارة، إلى أن فريق غيماراش يملك حظوظا كبيرة في الفوز بعقد حليش، خاصة وأنه يملك الأموال حيث سبق وأن دفع مبالغ مهمة في الفترة الأخيرة لتدعيم صفوفه، وهو ما يشير إلى أن الإدارة قد ترضخ لطلب بنفيكا المالي. ومن المرتقب أن يجلس مسؤولو الفريقين مرة أخرى من أجل الفصل في القضية نهائيا، فيما يتواجد ابن النصرية في عطلة لأخذ نفس جديد، لكن من دون شك أنه سيشرع في التفكير في وجهته الجديدة في الأيام القادمة، خاصة في حال اتفاق غيماراش و بنفيكا حول بيعه.