لم تهضم الإدارة السطايفية نتيجة التعادل التي عاد بها فريق الوفاق من الكونغو، وحملت المدرب نور الدين زكري كامل المسؤولية، بسبب اختياراته للاعبين، التي ترى أنها ليست في محلها، بإبقائه على دكة الاحتياط المستقدمين الجدد، كما لقيت تصريحات زكري لجريدة ''اليوم السابع المصرية''، امتعاضا كبيرا لدى الإدارة السطايفية هذه الإدارة بدأت تفكر بجد في وسيلة لإقالة المدرب نور الدين زكري نهائيا رفقة مساعده خير الدين ماضوي وطبيب الفريق الدكتور كاري، حيث كشف لنا الرئيس سرار أنه دخل في اتصالات مكثفة مع خمسة مدربين فرنسيين، من بينهم الدولي السابق جيراس. وكانت التشكيلة السطايفية قد عادت منتصف نهار أمس إلى أرض الوطن، قادمة من مطار القاهرة الدولي، بعد سفرية ماراطونية لرفقاء اللاعب لزهر حاج عيسى إلى الكونغو لمواجهة فريق مازامبي في اللقاء الثاني من تصفيات رابطة أبطال إفريقيا، والتي عاد بها أبناء عين الفوارة بنقطة ثمينة تبقي آمالهم قائمة في مواصلة المنافسة، بعد الانهزام المر الذي منوا به بعقر الديار في أول مواجهة ضمن نفس المنافسة أمام الترجي التونسي.. وقد فضل المدرب السطايفي إعطاء أشباله يوم راحة قبل استئناف التدريبات، تحسبا لمواجهة إقليمية أخرى لا تقل أهمية عن الأولى، حيث سيستقبل أبناء سطيف سهرة الأحد المقبل بملعب الثامن ماي ,45 فريق السفاقصي التونسي في لقاء يدخل لحساب ''كأس السوبر'' لشمال إفريقيا، وهو اللقاء الذي سيسمح للمدرب نور الدين زكري بالوقوف أكثر على استعداد كتيبته قبل انطلاق البطولة الوطنية. وعلمت ''المساء ''من الرئيس عبد الحكيم سرار، أن إدارة هذا الأخير، ضبطت جميع أمورها بخصوص المستحقات المالية للاعبين، بعد تمكنه من إقناع الصناعيين ورجال الأعمال، بضرورة تكاتف الجميع وجمع مبالغ مالية معتبرة، تمكنه من ضمان انطلاقة جيدة، لتفادي بعض العراقيل والمشاكل التي عانى منها الوفاق طيلة السنوات الماضية بسبب فراغ الخزينة وانعدام الموارد المالية. على صعيد آخر، يدور الحديث مؤخرا بمحيط مقر النادي، عن ظهور أسماء جديدة لشخصيات من سطيف وخارجها، ستدعم مجلس إدارة الشركة خلفا للأعضاء المستقيلين.