قدر الغلاف المالي الموجه لفائدة العائلات المعوزة بولاية وهران والخاص بقفة رمضان، ب 14 مليار سنتيم، حسب ما كشف عنه مدير الحماية الاجتماعية لولاية وهران، 540 مليون سنتيم منه قدمتها الوزارة الوصية، إضافة الى مساهمة الولاية والمقدرة ب 3 ملايير سنتيم ومساهمة البلديات، ليصل مجموع الغلاف المالي الموجه الى هذه العملية 14 مليار سنتيم سيتم توزيعه بداية من الاسبوع المقبل على شكل مواد غذائية لفائدة 45 ألف عائلة معوزة تم احصاؤها لهذه السنة عبر ولاية وهران، كما حددت قيمة القفة لهذه السنة بأربعة آلاف دينار عوض ثلاث آلاف كما كان معمولا به خلال السنوات السابقة، وتحتوي على المواد الاساسية التي تحتاج إليها العائلات المعوزة خلال هذا الشهر وتتمثل في قارورة زيت سعة 2 لتر وكيلو غرام من القهوة و5 كيلو غرامات من السكر و10 كيلوغرامات من الدقيق، اضافة الى حليب الغبرة والطماطم المصبرة والأرز والحمص وغيرها... أما بلدية وهران لوحدها، فقد أحصت مصالحها المختصة 7 آلاف عائلة معوزة تستفيد من هذه العملية التضامنية على مستوى جميع قطاعاتها الحضرية وخصصت لها ميزانية قدرت ب 2,2 مليار سنتيم، حسب ما أكده الامين العام لبلدية وهران السيد بن عودة الحبيب. وحسب ذات المصدر، فقد تم اختيار ممون الصفقة في انتظار ايداع الطعون لاستكمال جميع الإجراءات القانونية، خاصة وان بلدية وهران التي عرفت تأخرا في التوزيع السنة الماضية ملزمة بالوقت هذه المرة، وعليها الإسراع من أجل توزيع القفة خلال الاسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، تجسيدا لتعليمات والي الولاية الذي طالب المنتخبين خلال اجتماعاته الاخيرة بتنظيم العملية التضامنية في آجالها حتى تتمكن العائلات من الحصول على تلك المساعدات في وقتها. وجرت العادة أن تباشر السلطات الولائية التحضيرات الخاصة بالعملية التضامنية قبل حلول شهر رمضان بشهر تقريبا، لضمان توزيع القفة في وقتها المحددة، وذلك من خلال اختيار الجمعيات التي تساهم في الحملة التطوعية ومطاعم الرحمة التي تفتح أبوابها خلال أيام شهر رمضان، حيث تعكف من خلالها على تقديم الوجبات الساخنة للعائلات المحتاجة وعابري السبيل، زيادة عن دور الهلال الاحمر الجزائري الذي يتكفل بتوزيع حوالي 200 وجبة يوميا.