نظّمت ليلة الجمعة إلى السبت الحصة الأولى من مسابقة فرسان القرآن الكريم في طبعتها الثالثة 2010 بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، بحضور كلّ من السيد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية والسيد محمد شريف عباس وزير المجاهدين والسيد ناصر مهل وزير الاتصال والسيد بوعبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف والسيد عمار تو وزير النقل والدكتور الشيخ بوعمران رئيس المجلس الإسلامي الأعلى والمدير العام لمؤسسة التلفزيون السيد عبد القادر علمي وعدة شخصيات وعلماء وأساتذة جامعيين. واستطاع خلال البرنامج الأول لهذه السهرة الرمضانية من المسابقة التي بثّت على المباشر بقناة ''القرآن الكريم'' لمؤسسة التلفزيون الوطني كلّ من المترشّح محمد رابحي من ولاية المسيلة والمترشّحة منيرة لعبيدي من نفس الولاية أن يفوزا كلّ واحد على حدة بالمرتبة الأولى وبذلك ضمنا التأهّل للنهائيات. وتم إقصاء ستة متسابقين من الجنسين والمشاركين في المسابقة بقرار من لجنة التحكيم المتكوّنة من أخصائيين في علوم القرآن مراعين في ذلك أحكام التجويد والصوت، وقد صعد المتسابقون الثمانية الواحد تلو الآخر على المنصة لترتيل آيات من القرآن الكريم محاولين إبراز كلّ ما يملكون من قدرات صوتية على الأداء. وسيتمّ بثّ حصص البرنامج بمعدل حصة كلّ أسبوع طوال شهر رمضان المعظم ليتم إقصاء ستة متسابقين من الجنسين في كل مرة، وتأتي الحصة حسب منظميها تتويجا لقافلة ''فرسان القرآن'' التي جابت أنحاء التراب الوطني بحثا عن مترشّحين يتحكّمون في فن ترتيل وتجويد القرآن الكريم، وسيتمّ اختيار من بين كلّ المترشحين 12مترشحا من الذكور و12 من الإناث الذين سيتنافسون على مدى أربعة أسابيع لشهر رمضان على أن يعرف الفائزون بالمراتب الثلاثة الأولى في الصنفين بالمسابقة الجمعة الأخيرة من نهاية شهر رمضان المعظم خلال حفل ديني. للإشارة تخلل هذه السهرة الدينية العطرة مديح ديني لفرقة ''القدس'' تحت عنوان ''أسرار القرآن الكريم'' إلى جانب مديح ديني لصاحب الصوت الشجي نجيب عياش الذي مثل الجزائر خير تمثيل في البلاد العربية.