أسدل الستار أول أمس على دور المجموعات لكأس رابطة ابطال افريقيا لكرة القدم، بإجراء مبارتي الجولة الاخيرة من المجموعة الثانية، لتبدأ الفرق الاربعة المتأهلة التحضير الى الدور ما قبل الاخير الذي يقترح برنامجه مواجهتين واعدتين، لاسيما تلك التي ينشطها الأهلي والترجي، ... وقد تصدر الترجي التونسي المجموعة الاولى ب 13 نقطة بعد فوزه على مضيفه ديناموز الزيمبابوي 1-0 بهدف من اسامة الدراجي، ليحصل على ثلاث نقاط اضافية عززت تقدمه على وصيفه مازيمبي الكونغولي حامل اللقب، الذي فرض التعادل على مضيفه وفاق سطيف 0-0 واكتفى بالمركز الثاني برصيد 11 نقطة، فيما ودع نسور الهضاب المنافسة وفي جعبتهم 6 نقاط اثر فوز وثلاث تعادلات ومعهم ديناموز الذي خرج بفوز واحد فقط مقابل خمس هزائم. أما المجموعة الثانية التي كانت قد حسمت مراكزها منذ الجولة الماضية، فشهدت مفاجأة كبيرة بهزيمة العملاق الاهلي المصري صاحب المركز الثاني 4/2 امام الإسماعيلي في المباراة التي اقيمت بمدينة الإسماعيلية، والتي خاضها نادي القلعة الحمراء بأربعة لاعبين أساسيين فقط هم محمد بركات وشريف عبد الفضيل ومحمد ناجي (جدو) وأحمد فتحي. وسمحت هذه النتيجة للدراويش بتفادي المركز الاخير الذي تركه لهرتلاند النيجيري الذي انهى مشواره بنتيجة تعتبر ايجابية نسبيا، حيث تعادل مع رائد المجموعة شبيبة القبائل 1-1 في نيجيريا، وبذلك يكون ''الكناري'' الفريق الوحيد الذي انهى دور المجموعات دون خطأ. وقد اعترف علاء ميهوب المدرب العام للأهلي، أنه لم يتوقع النتيجة الكبيرة التي انتهت بها مباراة الإسماعيلي وفريقه، لكنه برر ذلك بوجود اهداف اخرى للمواجهة، حيث قال: »هدنفا الأول من المباراة كان إراحة بعض اللاعبين وهو ما تم، والهدف الثاني كان منح فرصة للاعبين الذين لا يشاركون دوما«. وأضاف »استفدنا من مشاهدة أخطاء الدفاع لنتفاداها فيما بعد خاصة في الادوار النهائية للبطولة«. وبهذه النتائج سيتقابل الترجي التونسي مع الأهلي المصري في المربع الاخير، فيما ستواجه شبيبة القبائل التي تبلغ نصف النهائي لأول مرة منذ عام ,1996 حامل اللقب مازيمبي الكونغولي، وهو الفريق غير العربي الوحيد الذي ينشط هذه المحطة من السباق، لتكون الفرصة سانحة للأندية العربية لاستعادة لقبها القاري الذي غاب عنها العام الماضي لأول مرة بعد اربع سنوات. للإشارة، ستقام مباريات الذهاب من 1 الى 3 أكتوبر بينما تجري مقابلات الاياب من 15 الى 17 من نفس الشهر.