ستستقبل دورة أكتوبر 2010 ما يزيد عن 18860 متربصا بأقسام التكوين المهني بالبويرة، منهم 10758 متربصا جديدا يتوزعون عبر 11 نمطا تمهنيا منهم 2700 متربصة بنمط تكوين المرأة الماكثة بالبيت و2300 أخرى فيما يتعلق بتكوين المرأة الريفية.. هذه الاخيرة التي عرفت خلال السنوات الاخيرة إقبالا كبيرا على التكوين للاستفادة من دعم وكالات الدعم لإنشاء مؤسسات استثمارية فلاحية مصغرة بالمناطق الريفية كتربية الدواجن، تربية البقر، النحل وعدة مجالات اخرى.الدورة التكوينية التي ستستقبل أيضا أزيد من 2295 متربصا بالتكوين الإقامي، 455 متربصا بالتكوين عن طريق الدروس المسائية، 250 نزيلا بمؤسسات إعادة التربية بالولاية بعد عملية تحسيس وتوجيه واسعة مست مختلف بلديات الولاية، وصولا الى أكبر عدد ممكن من الشباب الراغب في تحسين مستواه التكويني ومنه الحصول على منصب شغل، بالاضافة الى تنصيب المجلس التنسيقي الإداري، المالي والبيداغوجي، وكذا المكاتب المشتركة للإعلام والتوجيه على مستوى المؤسسات التربوية قصد إنجاح هذا الموسم التكويني الذي استلم القطاع في بدايته عدة هياكل منها مؤسسة التكوين المهني الجديدة بجباحية التي تقدر طاقة استعابها ب 300 مقعد و120 سريرا بغلاف مالي فاق ال 5 ملايير سنتيم، وهو المركز الذي تم تخصيصه للفلاحة لطابع المنطقة الفلاحي مع تحويل مشتلة القاديرية الى جباحية في انتظار استلام المعهد الوطني المتخصص بالأخضرية بغلاف مالي قدره 20 مليار و800 مليون سنتيم ومعهد وطني متخصص بصور الغزلان ب 38 مليار سنتيم يضم داخليتين للإناث والذكور بسعة 120 سريرا بكل داخلية، على أن تستلم شهر فيفري من السنة القادمة2011 والذي سيخصص للصناعات الغذائية، كما سيضم مخبرا للنوعية، وينتظر استلام عدة مراكز أخرى عبر كل من أمشدالة، جباحية وعمر.