تنظم غدا الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يوما إعلاميا لصالح النساء المقاولات ورئيسات المؤسسات موضوعه ''دور المرأة في مجال الأعمال: التحديات والفرص''. اللقاء يحتضنه مقر الوكالة بالجزائر العاصمة بحضور الرئيس التنفيذي للوكالة السيد موسوي رشيد وممثلي مكتب ''جي تي زد'' الألمانية للتعاون التقني شريك الوكالة. ويحضر هذا الاجتماع عدد كبير من سيدات الأعمال المقاولات وصاحبات المؤسسات في مختلف الميادين، إلى جانب ممثلين عن جمعيات الأعمال التجارية، والشركات الاستشارية الناشطة في مجالات المال والاقتصاد والأعمال. هذا اليوم الإعلامي الذي يحمل هدف تحديد دور المرأة في تنظيم المشاريع، للتعرف على الفرص والتحديات، وتطوير القدرات الابتكارية وروح المبادرة لدى المرأة وتعزيز التنمية، سيشرف على إدارته السيدة ''دليلة إسماعيل''، ومن المنتظر أن يعرف اللقاء عدة تدخلات من طرف بعض النساء صاحبات المقاولات وكذا من طرف بعض رؤساء الجمعيات المشاركة في هذا اليوم. سيشكل هذا اللقاء الهام فرصة لتسليط الضوء على مختلف الحواجز التي تواجهها صاحبات المشاريع، مع اقتراح حلول لتعزيز دور المرأة في مجال الأعمال وترقية مشاركتها في تطوير الشركة الجزائرية. للإشارة فإن مصادر من السجل التجاري كانت قد كشفت أن عدد سيدات الأعمال الجزائريات لا يتجاوز 10 بالمائة من العدد الإجمالي لأصحاب المؤسسات أي 100 ألف مُسيّرة، 90 بالمائة منهن يملكن شركات قائمة وناشطة في مختلف القطاعات . وتشير أرقام ذات الهيئة، إلى أن صاحبات المؤسسات اقتحمن جميع القطاعات، على غرار مختلف أسواق التجزئة ب45 بالمائة وقطاع الخدمات ب30 بالمائة، فيما تم تسجيل ارتفاع عدد النساء اللواتي يملكن شركات تصدير واستيراد، حيث بلغ نسبة 15 بالمائة من مجموع شركات التصدير والاستيراد التي تنشط على المستوى الوطني والبالغ عددها 28 ألف. جدير بالذكر أن خديجة بلهادي رئيسة الجمعية الجزائرية العامة لسيدات الأعمال والمسيرات الجزائريات سبق لها وان صرحت ل''المساء'' أنه من الصعب جدا إحصاء العدد الإجمالي لصاحبات المؤسسات، على اعتبار أن الجمعية التي تمثلها في اتصال مستمر مع مختلف هيئات الإحصاء وغرف التجارة لضبط العدد النهائي لهن-.