ملعب بوعقل - طقس مشمس - جمهور قليل جدا - أرضية غير صالحة - تنظيم مقبول - تحكيم جيد للثلاثي : بن بقة - بوغرارة - بن لكحل.الإنذارات : باي د 55 - عامر يحيى د 90+1 (الجمعية) الأهداف :مباركي د25 و37 - بوسعيد د44 (الجمعية) التشكيلتان :ج. وهران : موجار - يوسف ياسين - بلقروي - مازاري - بن مسعود - لوكيلي (ق) - عبيدي - باي - عيني (شاوتي د65) -بوسعيد (عامر يحيى د86) - مباركي (درباسي د77).المدرب : كيوة ن . بارادو : فرشيشي - حضري - تيبوتين -عقون - فلوحي - كلاه نمر (ق) - مداح - مسعودي - عربات (بوهلال د 65) - بن عاشور (بالح د 46) - تيرة.المدرب : عباس باستثناء ال20 دقيقة الأولى التي كانت لفائدة نادي بارادو الذي تحكم في مجريات اللعب بفضل نشاط وخفة لاعبه مداح والكرات والتمريرات الجيدة التي مون بها زملاءه، لكن دون تجسيد فعلي، خاصة في د 3 التي كانت مواتية لفتح مجال التسجيل من قبلهم بتحالف غير إرادي من لدن حارس مرمى الوهرانيين موجار، الذي ارتكب خطأ فادحا بخروجه العشوائي من مرماه خاب مسعودي في استغلاله كما يجب، وبذلك فوت على فريقه فرصة التقدم في النتيجة، وهو ما اعتبرته الجمعية بمثابة إنذار جعلها تنتفض. وتوالت الهجمات على مرمى حارس بارادو فرشيشي الذي اهتزت شباكه في أول لقطة خطيرة للمحليين، والتي كانت من نسج المدافع يوسف ياسين الذي أهدى زميله مباركي كرة جيدة على الجهة اليمنى ختمها هذاالأخير بنجاح بقذقة أرضية قوية معلنا عن توقيع الهدف الأول في د,25 ليتبعه بثان مشابه له تقريبا في د 37 بعد تمريرة ممتازة هذه المرة من عبيدي، ودائما على الجهة اليمنى التي كانت عبارة عن شارع لضعف المدافع الأيسر لبارادو، ومنها أيضا ختم ''الجمعاوة '' مهرجان أهدافهم بثالث برأسية بوسعيد الذي تلقى فتحة متقنة من القائد لوكيلي. الشوط الثاني، حاول فيه الوهرانيون تسيير دقائقه ومعها تقدمهم العريض، لذا أكثروا من التمرير الأرضي بينهم مع تقوية الخط الخلفي، والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي كادت ترفع حصة التسجيل بهدفين أخرين، بعدما ضيع بوسعيد هدفا محققا في د53 عندما ارتطمت قذفته بالقائم الأيسر للحارس فرشيشي. هذا الأخير الذي برع كثيرا في توقيف قذفة مباركي الصاروخية في د,71 في حين لم نسجل لبارادو سوى شبه فرصة واحدة فقط، جاءت من محاولة فردية لمسعودي الذي قذف كرة أرضية قوية مرت بقليل بمحاذاة مرمى الحارس المحلي موجار، الذي كان في راحة، وهو ما يدل على أن نادي بارادو كان ظلا لنفسه، وتأكيدا على أنه فقد الكثير من قوته التي أرعب بها الكثير من الفرق ومنها الجمعية وحتى المولودية في السنوات القليلة الماضية. انطباعات : عباس (مدرب بارادو) : " أنا متأسف على هذه النتيجة، فما كان لتسجل علينا كل هذه الأهداف لو واصلت عناصري التحكم في زمام المباراة كما حصل في ال20 دقيقة الأولى، لكن صغر سن تشكيلتنا، ونقص خبرتها ساهما في هزيمتنا التي سوف لن تثنينا عن مواصلة العمل للخروج من منطقة الخطر''. كيوة (مدرب الجمعية) : " انتصارنا اليوم مفيد معنويا، والحقيقة أننا حضرنا طيلة هذا الأسبوع، وركزنا خصوصا على الجانب المعنوي وقد أتى عملنا بثماره، وأنا أقول بأن هذا الانتصار هو انتصار اللاعبين، كما لا أنسى القول بأن خصمنا ساعدنا عندما فتح اللعب، ونتمنى له حظا موفقا في المباريات القادمة''.