أكد والي قسنطينة الجديد، السيد بدوي نور الدين، خلال استقباله الأسرة الإعلامية مؤخرا بمقر الولاية القديم، على ضرورة القضاء على البناء الهش والبيوت القصديرية. مشيرا إلى أن هذا الملف يدخل في إطار القرار السياسي الذي اتخذه رئيس الجمهورية سنة 2000 وأن السلطات الولائية ستعمل على تجسيد هذا البرنامج عمليا وبمنهجية علمية خلال البرنامج الخماسي 2010-.2014 ليضيف أن مشكل السكن بقسنطينة لا يخص السكنات الهشة والقصديرية فقط، بل يشمل التكفل بالفئة متوسطة الدخل والتي تعد بالآلاف والتي تبحث عن سكنات في إطار السكن التساهمي أو الترقوي. وقد شدد الوالي على أن عمليات الترحيل في المستقبل لن تكون حتى يكون الحي المرحل له مستعدا لاستقبال السكان وبه الضروريات التي تليق بالمواطن والحياة الكريمة حتى يتم تفادى العديد من المشاكل على غرار الاكتظاظ في الأقسام الدراسية بالمدينةالجديدة علي منجلي بعد عمليات الترحيل الأخيرة التي أدت إلى تواجد بين 50 و60 تلميذا في القسم الواحد.هذا وأكد الوالي الجديد لقسنطينة، حرصه على إعادة الاعتبار للمساكن القديمة، وكذا المعالم التاريخية والأثرية بقسنطينة، كما أكد أن ملف تحديث المدينة يحتاج إلى مزيد من التروي والصبر والتشاور. معتبرا أن التكفل بالرياضة من أولوياته الراهنة، خاصة الفرق الثلاثة التي تمثل قسنطينة في الرابطة المحترفة الأولى والثانية، على أمل الوصول بعيدا مع هذه الأندية في المنافسات الجهوية والقارية.وقد وعد والي قسنطينةالجديدة، أسرة الإعلام، بتخصيص لقاءات دورية تشاورية للوصول إلى هدفه الأول، وهو خدمة المواطن التي اعتبرها من أولويات أولوياته كأول مسؤول عن الولاية