سيستأنف المنتخب الوطني لكرة اليد، الذي يستعد للمشاركة في البطولة العالمية المرتقبة بالسويد، في الفترة الممتدة من 13 إلى30 جانفي القادم، معسكراته التدريبية ابتداء من الأسبوع الأول من شهر ديسمبر القادم. وسيعرف هذا التربص الذي سيقام بفندق المهدي بسطاوالي، مشاركة اللاعبين المحترفين على غرار حماد عبد الرزاق وبرياح وبولطيف ساسي ورابح سوداني. وبعد محطة العاصمة مباشرة، سيكون أشبال صالح بوشكريو، على موعد مع دورة اسبانيا الدولية المقررة من 12 إلى20 ديسمبر القادم. وقال الناخب الوطني في هذا الشأن: ''مشاركة العناصر الوطنية في هذه الدورة تعد فرصة سانحة للأسماء الشابة، لتأكيد جدارتها بتقمص الألوان الوطنية''. وأضاف قائلا: ''كانت هذه الأسماء قد تألقت في دورة قطر الدولية الأخيرة، حيث لعب عبد الرؤوف جلابي وهشام داود، وحمود خميني دورا كبيرا في تتويج ''الخضر'' باللقب، بعد أن فازوا بثلاث مقابلات من أصل أربع''. وفي منتصف شهر ديسمبر المقبل، ستطير التشكيلة الوطنية إلى تونس، لإجراء تربص إعدادي مشترك مع نظيرتها التونسية في الفترة الممتدة من20 إلى23 من الشهر نفسه، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين فيدراليتي البلدين''. وبنبرة متفائلة، اعتبر السيد بوشكريو، أن معسكر تونس الثالث من نوعه هذا العام، يعد محطة هامة للعناصر الوطنية، ستسمح بمواجهة أندية محلية يتمتع لاعبوها بخبرة دولية كبيرة، ستمكنه من تقييم مستوى الفريق عموما والعناصر الجديدة على وجه الخصوص. وبعد تجمع تونس، ستشد النخبة الوطنية رحالها إلى المجر، لإجراء معسكر تدريبي في الفترة الممتدة من 26 ديسمبر إلى3جانفي المقبلين. وبرر محدثنا اختيار المجر، بكون الكرة الصغيرة في هذا البلد بلغت مستوى متقدم، وأصبح منتخبها الأول ينافس دول رائدة على المراتب الأولى في مختلف المنافسات الدولية. وأوضح أن تربص المجر ستتخلله مقابلات ودية مع فرق محلية مستواها قريب من مستوى الفريق الوطني، لأن الهدف من هذا الموعد هو رفع من وتيرة التحضيرات بشكل تصاعدي،، وكذا تقييم مردود اللاعبين. وقبل موعد السويد، سيعسكر المنتخب الوطني بفرنسا من 4إلى10 من نفس الشهر، ثم ستكهولم في الفترة الممتدة من 12إلى.14 وعن حظوظ ''الخضر'' في الموعد العالمي قال بوشكريو: ''بفضل التشكيلة التي نملكها والإمكانيات التي تسخرها الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، الذي يعكف دائما على دعم الرياضة، يمكننا أن نحقق المزيد من الإنتصارات والإنجازات، بشرط أن نحافظ نحن أيضا واللاعبون بشكل خاص على الإجتهاد في العمل. وختم قائلا:''المجموعة الحالية جيدة، وهذا شيء يجعلني سعيدا وفخورا بقيادة المنتخب الوطني في المحافل الدولية، وستمكننا المحطات التحضيرية والمقابلات الودية- المذكورة سالفا- من وضع اللمسات الأخيرة قبل الموعد العالمي لنكون في مستوى الحدث.