تحضر الفدرالية الوطنية للحلاقة والتجميل المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين لتنظيم مسابقة خاصة بالحلاقة والتجميل أواخر شهر جانفي من سنة 2011 لفائدة كافة الحلاقين على مستوى القطر الوطني، الحاصلين على شهادات تكوين مهنية تثبت مستواهم الاحترافي. وتبقى هذه المسابقة حسب تصريح رئيس الفدرالية السيد عبد القادر خرباش ل''المساء'' في متناول كافة الراغبين في خوض غمارها لنيل الجائزة الكبرى للحلاقة الجزائرية، موضحا أن الإجراءات التنظيمية والإدارية لتنظيم هذا الحدث الفني الوطني لاتزال قيد التحضير والدراسة من طرف اللجنة المنظمة التي يشرف عليها شخصيا، وأكد السيد خرباش أنه لم يتم لحد الساعة اختيار مكان إجراء هذه المسابقة المقررة يومي 25 و26 جانفي الداخل، مضيفا أنها ستشهد إقبالا معتبرا للمتنافسين والضيوف من مختلف جهات الوطن. كما أوضح أن هذه المنافسة الفنية ليست حكرا على النساء حيث يمكن للرجال أن يحظوا بفرصة المشاركة وإثبات جدارتهم وتحكمهم في الحلاقة والتجميل. وبخصوص شروط قبول المتنافسين، اشترط عبد القادر خرباش أن يحوز المشاركون شهادات التكوين المهني المحددة لدرجة الاحتراف، مع إلزامية التمتع بخمسة سنوات خبرة مهنية بالنسبة للحلاقين التابعين للفدرالية الوطنية للحلاقة والتجميل، وهذا حسب القانون الذي يحكم المسابقة، وبالنسبة للذين لايملكون هذا النوع من الشهادات لاسيما أولئك المنتمين للنوادي الخاصة، قال المتحدث إن القانون يمنح لهم رخصة المشاركة في المسابقة مع تذكيره بشرط التمتع بسنتين خبرة في الميدان، مضيفا أن هذه الشروط قد تم الاتفاق عليها والفصل فيها من قبل اللجنة المشرفة على هذه الجائزة الكبرى. وفي السياق، كشف رئيس فدرالية الحلاقة والتجميل عن الجهات التي أبدت رغبتها لحد الساعة للحضور كضيوف شرف خلال هذه المسابقة التي تمتد ليومين، فيما ستسلم الجائزة الكبرى والجوائز الأخرى التشجيعية يوم 28 جانفي من نفس السنة باعتباره تاريخا مصادفا لذكرى تأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين 27 جانفي .1957 وفي إطار تقييمه لوضع مهنة الحلاقة بالجزائر قال السيد خرباش إنها في تحسن مستمر مقارنة بما كانت عليه في السابق، لاسيما مع إدخال بعض التقنيات الجديدة والمعدات والمستحضرات الموظفة في هذا الاختصاص، مشيرا إلى عدم الوصول إلى المستوى المطلوب مقارنة بالدول المغاربية والأوروبية التي قطعت أشواطا كبيرة في هذا الميدان. ولم يغفل المسؤول الجانب التكويني للكفاءات الجزائرية التي أكد في شأنها أنها قابلة لصنع التميز خاصة في المنافسات الدولية والمغاربية. كما دعا المتحدث بالمناسبة إلى ضرورة التفات السلطات العمومية والجهات القائمة على القطاع للوقوف على النقائص المطروحة ميدانيا بغية تكفل أفضل بالحلاقين ومهنيي التجميل والرقي بمستواهم المهني-.