قانون المالية التكميلي 2010 جاء بمكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني أكدت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون أمس بالجزائر العاصمة أن قانون المالية التكميلي لسنة 2010 جاء بمكاسب كبيرة لفائدة الاقتصاد الوطني لاسيما من خلال الأثر الإيجابي الذي أحدثه في بعض القطاعات الحساسة كالصناعة والتجارة والبناء ومختلف مشاريع التنمية الشاملة. وأوضحت لويزة حنون في ندوة صحفية نشطتها بمقر الحزب بالحراش تناولت الحصيلة السياسية والمستجدات التي ميزت سنة ,2010 أن هذا القانون إلى جانب قانون المالية لسنة 2010 سمح بسد الكثير من الثغرات التي كانت تستغل من طرف المستثمرين الأجانب للهروب من الجباية كما أعاد الاعتبار لمنظومة الانتاج الوطني. وأضافت السيدة حنون أن القرارات الشجاعة المتخذة في قانون المالية لسنة 2010 أعطت وقعا قويا لبرنامج التنمية الشاملة الرامي الى بعض طاقات الاقتصاد الوطني. معتبرة ذلك كفيلا باستحداث مناصب الشغل والحفاظ على المكتسبات الوطنية لكون الجزائر ورشة مفتوحة على التنمية لا مثيل لها في العالم على حد تعبيرها. ومن جهة أخرى، دعت الأمينة العامة لحزب العمال إلى ضرورة تفعيل الدولة لسياسة مصادرة وتسخير السكنات الشاغرة التابعة لها للحد من أزمة السكن الحادة التي تبقى تؤرق مستقبل المواطنين، موضحة أن تخصيص هذه السكنات الشاغرة لفائدة المحتاجين لها ستعمل ولو تدريجيا على التخفيف من الطلبات الكبيرة. كما أشارت إلى المخطط الوطني الرامي لإنجاز 2مليون سكن اجتماعي بمختلف الصيغ، مؤكدة في نفس السياق أنه لابد من مواصلة الجهود للقضاء على السكنات الهشة والقصديرية لمنع المتاجرين بالسكنات على حساب مستحقيها الشرعيين. وعلقت مسؤولة حزب العمال على ظاهرة البطالة التي ترهن مستقبل الشباب، مشددة في ذلك على ضرورة التكفل التام بهذه الفئة عبر برامج التشغيل المختلفة لكون البطالة أحد الدوافع الرئيسية في تفشي ظاهرة الهجرة غير الشرعية كما دعت لاستحداث إجراءات عقابية بديلة للمسجون لفائدة ''الحراقة'' الى جانب الرفع من القدرة الشرائية. وبخصوص المكاسب الوطنية أشارت لويزة حنون الى ضرورة تفعيل الدولة لحق الشفعة في استرجاع المؤسسات الوطنية المخصخصة باعتبارها مكاسب تمثل السيادة الوطنية للأمة. وأشادت في السياق ذاته بإنشاء مجلس للرقابة في قطاع المحروقات لمراقبة الوكالات المعنية بهذا المجال، مؤكدة أن هذا المجلس سيعمل على مراقبة الاستثمارات والصفقات المبرمة مع الأجانب في استغلال المحروقات.