قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، إن جلسات الاستماع التي يخصصها الرئيس لوزرائه، لا تعكس الواقع الحقيقي الذي يجب على الرئيس معرفته، حيث قالت ''في الجلسات السابقة كانت الوزارة هي من تعد بيان الجلسة وبالتالي فحوحو يشكر روحو''، راجية أن تكون البيانات التي تلي الجلسة قد أعدت من مصالح غير تابعة للوزارة· وراهنت حنون كثيرا على قانون المالية لسنة 2010 ودوره في تعزيز ما أسمته حنون ''توجها تصحيحيا'' سلكته الجزائر بعد قانون المالية التكميلي الأخير، داعية في هذا الصدد إلى ضرورة الإسراع في تحقيق إصلاح سياسي حاسم·ووصفت حنون خلال لقائها بمكتب ولاية العاصمة يوم أمس، المرحلة التي تعيشها الجزائر ب''مفترق الطرق'' وأكدت أنه من اللازم على الدولة القضاء على التناقضات والضبابية في بعض الإجراءات''، مشيرة إلى أن قانون المالية التكميلي عكس منعطفا خطيرا كانت تمر به الجزائر واستطاع وضعها في الطريق الصحيح·في نفس السياق، أكدت الأمينة العامة لحزب العمال على الأهمية الإستراتيجية التي يكتسيها قانون المالية 2010، وهو الذي سيؤكد سيادة الجزائر من عدمها· كما استهجنت حنون صمت الأحزاب حيال التعديلات التي جاء بها قانون المالية التكميلي، وقالت ''على الرغم من أن القانون سيضع حدا لنهب العملة الصعبة ويصحح الإنتاج ويثبت السيادة، لكن صمت بعض الأحزاب له مغزى آخر لأن الاقتصاد يحدد موقفها من الفقراء''، دون أن تكلف حنون نفسها عناء توضيح مغزى عدم تجاوب الأحزاب مع قانون المالية التكميلي·