قضت محكمة تيزي وزو أمس الاثنين بعامين حبسا نافذا ضد مهاجم شبيبة القبائل فارس حميتي (27 سنة) المتابع بجنحة القتل الخطأ التي راح ضحيتها المدعو (ص،س) (57 سنة) إثر حادث مرور وقع وسط مدينة تيزي وزو. وكان وكيل الجمهورية التمس إنزال عقوبة عام حبسا نافذا ضد المهاجم. وتعود حيثيات القضية التي أسالت الكثير من الحبر حول المستقبل الرياضي للمهاجم إلى تاريخ 7 أوت 2010 عندما كان اللاعب على متن سيارة متجها نحو معلب أ ول نوفمبر لإجراء التدريبات، ولحظة وصوله جامعة حسناوة دهس اللاعب الضحية الذي كان يقطع الطريق وتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي نذير محمد بمدينة تيزي وزو حيث لفظ انفاسه الاخيرة اثر نزيف دموي حاد على مستوى الرأس. خلال جلسة المحاكمة أمس قال اللاعب انه لم يتعمد دهس الضحية، موضحا انه بينما كان يتفادى الاصطدام بمركبة عرقلت سيره انحرف باتجاه الرصيف الذي كان الضحية يسير عليه ما أدى الى دهسه وهو ما ركزت عليه هيئة دفاعه ذلك ان المتهم لم يتعمد دهس الضحية. أما هيئة دفاع الضحية فركزت في مداخلتها على ان المتهم كان يقود مركبة زميله بدون حيازته على رخصة سياقة وطلبت من المحكمة إلزام المتهم بدفع تعويض قدره 46 مليون سنتيم.