أدانت، صبيحة أمس، محكمة تيزي وزو مهاجم فريق شبيبة القبائل، فارس حميتي، بعامين حبسا نافذا بتهمة القتل الخطأ الذي راح ضحيته مواطن في الخمسينات· فصول القضية حسب ما جاء في جلسة المحاكمة تعود إلى ال7 أوت 2010 عندما تعرض الضحية في عقده الخامس على مستوى الطريق المؤدي إلى جامعة مولود معمري بوسط مدينة تيزي وزو لحادث مرور خطير لفظ أنفاسه الأخيرة على إثره، وكان وراء ذلك الحادث الذي شاهده العديد من عابري الطريق مهاجم الشبيبة فارس حميتي قبل فترة من المباراة التي كانت مقررة آنذاك بين الكناري والأهلي المصري، كما جاء في جلسة المحاكمة أن السيارة التي كان على متنها المتهم هي ملك لزميله في الفريق المدعو يعلاوي. وتجدر الإشارة إلى أن قضية محاكة اللاعب فارس حميتي تم تأجيلها ثلاث مرات بسبب غياب المتهم، وقد التمس وكيل الجمهورية فيها تسليط عقوبة بعام حبسا نافذا، ومن جهة أخرى، اعتبر مسؤولو الشبيبة الذين حضروا جلسة المحاكمة أن القرار المتخذ في حق المهاجم فارس حميتي مبالغ فيه لا سيما وأن الفريق في حاجة ماسة إليه في الوقت الحالي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، وبذلك يخرج اللاعب من تعداد الفريق الذي سيتنقل يوم 23 جانفي المقبل إلى تونس لتحضير مرحلة العودة للبطولة الوطنية·