أعلن أمس المتعامل الثالث للهاتف النقال ''نجمة''، عن إطلاق الطبعة الخامسة لمسابقة نجمة الإعلام,2011 وهي المسابقة الموجهة للصحفيين المحترفين من الصحافة المكتوبة والالكترونية والمسموعة والمرئية ووكالة الأنباء، والتي تعالج موضوع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وقد رصدت نجمة جوائز هامة ومغرية لأفضل الروبرتاجات والتحقيقات والمقالات المعمقة، إلى جانب الصور والرسومات الصحفية والإنتاج الإذاعي والتلفزي، والتي لها علاقة بتكنولوجيا الإعلام والاتصال والإشكاليات المرتبطة بتطورها واستعمالاتها في الجزائر.وتم فتح المسابقة للأعمال التي نشرت أو بثت ما بين 09 ماي 2010 و17 مارس 2011 القادم، مع إجراء تعديلات على قانون المسابقة الذي أرجأ مشاركة الفائزين في الطبعات السابقة إلى مدة أقصاها ثلاث سنوات للمشاركة مرة أخرى في المسابقة، بالإضافة إلى تحديد خمس جوائز للفائزين في مختلف الفئات، كما حمل جديد المسابقة استمارات معلومات خاصة بكل مترشح عليه ملؤها مع إمكانية تحميلها من موقع نجمة. أحداث تونس لن تؤثر على التعاون مع الجزائر
أكد وزير الطاقة والمناجم السيد يوسفي، أن الأحداث الأخيرة التي عرفتها تونس لن تؤثر على مستوى التعاون الثنائي، مضيفا خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر المجاهد قائلا: ''إن الشعب التونسي شعب كبير وأتمنى أن يعم الهدوء والسلام بعد هذه الأحداث''...كما أشار إلى أن شغله في السابق لمنصب سفير في هذا البلد، سمح له باكتشاف مدى قوة الروابط ومشاعر الأخوة التي تربط البلدين، متمنيا أن تعود الأمور إلى طبيعتها في أقرب الآجال.
فند وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي، وجود تمييز في التشغيل بين أهل الشمال والجنوب بالشركات البترولية المتواجدة بجنوب البلاد. مشيرا في رده على سؤال لأحد المشاركين خلال النقاش الذي تلا الندوة الصحفية التي نشطها أمس الوزير بمنتدى ''المجاهد''، والذي مفاده أن 90 بالمائة من العمال بالجنوب هم من الشمال، بالقول أن البطالة تخص كل الشباب عبر الوطن وأن الجزائر ملك للجميع. وأضاف أنه يكفي الاطلاع على مراكز التكوين التي تتوفر عليها ولايات الجنوب للتأكيد على الأهمية التي توليها الدولة لصالح الشباب في هذه المنطقة، وإرساء نظام منافسة جديد مفتوح لجميع أبناء الجزائر.
ستكون ولاية البليدة اليوم الثلاثاء، على موعد مع افتتاح سيرك عمار الذي سيدوم أسبوعا كاملا، وهذا بالقرب من ملعب مصطفى تشاكر. وقد شوهدت الأيام الماضية عربات السيرك وهي تجوب بعض شوارع المدينة، كما أن التحضيرات لبداية الافتتاح تجري على قدم وساق.
سحب مالي ب 50دج!
اضطر المواطنون القاطنون ببلدية باش جراح، إلى التنقل إلى مركز الصكوك البريدية بساحة الشهداء، وذلك بعد تعرض مركزهم البريدي إلى الحرق والتخريب خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة في الأيام الماضية، وقد أزعج قرار التحويل العديد من المواطنين خاصة كبار السن والمتقاعدين الذين يضطرون إلى دفع مصاريف إضافية للتنقل تقارب ال 50دج من أجل سحب أرصدتهم.
بعد متابعتها للأحداث الجارية ببلادها تونس، تعرضت الفنانة هند صبري لوعكة صحية اضطرتها لملازمة الفراش بأمر من طبيبها، علما أنها في الشهر السابع من الحمل. الفنانة تمنت أن تسمح لها ظروفها بالسفر إلى تونس للاطمئنان على أسرتها. للإشارة، فإن هند صبري تقيم بالقاهرة منذ سنوات وحققت نجاحا بأعمال كثيرة كان آخرها مسلسل ''عايزة أتجوز'' في رمضان الماضي.هند خريجة كلية الحقوق بتونس (القانون الدستوري)، لذلك كانت أقدر الفنانين على توضيح التغيير السياسي في بلادها من خلال القنوات العربية.
عبّر الكثير من المحللين السياسيين خاصة من دول المشرق العربي، عن دهشتهم الكبيرة من فصاحة رموز الثورة الشعبية بتونس، خاصة الناشطين السياسيين وممثلي نقابة الشغل، بعض هؤلاء المحللين أكدوا ''أن هذه الفصاحة لا يتمتع بها حتى أساتذة الجامعات عندهم''. للإشارة، فإن هؤلاء المشارقة اتفقوا على أن الصحة الجيدة للغة الضاد بدول المغرب العربي خاصة بتونس، تعكس مستوى مناهج التعليم الراقية التي طبقت منذ عقود-.
ترميم زوايا تمنطيط
استفادت زوايا قرآنية ببلدية تمنطيط، من عملية قطاعية بهدف الترميم والتهيئة وإعادة الاعتبار حسب ما علم من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف. وحسب المصدر ذاته، فإن الاعتمادات المالية التي خصصت للعملية قدرت ب 50 مليون دج. وقد وجهت لبناء قاعات وإعادة تأهيل المرافق العلمية، بهدف تحسين ظروف التكفل والتدريس بهذه المرافق التربوية الدينية -حسب ذات المصدر
محلات أم مراقد؟...
تحوّلت العديد من المحلات الشاغرة على مستوى حي مختار زرهوني بالمحمدية إلى مراقد، بعد أن لجأ العديد من المتشردين والمتسولين والمنحرفين وكذا بعض العائلات من دون مأوى إلى استغلالها خلال فترات الليل، ما دامت بعيدة عن عيون الرقابة التي لا تتفقد مثل هذه المحلات المهملة لا سيما في الليل.
محكمة تتحول إلى دار حضانة!
تحولت صبيحة أمس محكمة اعزازة بولاية تيزي وزو إلى شبه دار حضانة، حيث عرفت المحكمة حضورا غير عاد للأطفال للجلسات المبرمجة لنهار أمس، والتي سادها بكاء من جهة وذهاب وإياب للأطفال من جهة أخرى. وكان رئيس الجلسة وفي كل مرة يطلب الهدوء، فكما يبدو فأولياء بعض المتهمين وجدوا وسيلة للتأثير على هيئة المحكمة في إصدار قراراتها، ويكون بذلك الحصول على البراءة أو تخفيف الحكم بأي ثمن حتى ولو باستخدام الأطفال الصغار.