إستهل فريق جمعية وهران، مبارياته التحضيرية في تربصه الذي يجريه منذ أيام بمدينة مغنية، حيث لعب أول أمس مبارتين الأولى صباحا تعادل فيها سلبيا أمام فريق جمعية مغنية، والثانية مساء فاز بها على شباب الحناية بهدفين لواحد من توقيع حمزة اومعمر. وحسب مصدر مقرب من الفريق الجمعاوي، فإن أومعمر أدى مباراة جيدة نال بها استحسان مدربه الفرنسي ستيفان دوران، ما يؤكد استعادة هذا اللاعب لإمكانياته التي كبحتها الإصابات المتلاحقة التي عانى منها لفترة طويلة. لكن بالمقابل، عانى التقني الفرنسي كثيرا في مواجهة الثغرة التي أحدثها غياب الحارسين صاولة وموجار لأسباب مجهولة، ما جعله يلقي بثقل وهم حراسة عرين الفريق في اللقائين على الشاب لواتي. ولاتزال في برنامج الجمعاوة مبارتين أخريتين الأحد القادم، ضد فريقي مدينة مغنية الجمعية والاتحاد. قائمة المستقدمين تتسع ومع مرور الأيام، بدأت قائمة اللاعبين المستقدمين تتسع، حيث وبعد المهاجم بوحفص وصاري، إلتحق بالتعداد المتربص بمغنية كل من بتومي (ش. باتنة)، شيخ إلياس (إ. عنابة)، زيتوني (برج بوعريريج)، بوجناح(ر.ش.غ. وهران)، وبرأي متتبعي خطوات الجمعية، فإن هؤلاء بإمكانهم إعطاء الإضافة التي يتمناها المسيرون. هذا في انتظار معرفة مصير المدافع سيراط، الذي لايزال في قبضة فريقه شباب عين الترك الذي يرفض تسريحه. أما الحارس بوهدة الصديق، فعاد الحديث عن رغبته في العودة لصفوف الفريق، لكنه يشترط قبل التوقيع على عقده، تسوية مستحقاته المالية العالقة منذ الموسم الماضي، وهو ما سيجعل العربي أومعمر رئيس الفرع، في مأمورية صعبة لإقناع بوهدة في أن يكون جمعاويا في بقية المنافسة الرسمية. عيني مطلوب في مولودية قسنطينة كما كان متوقعا، أقدمت إدارة الرئيس مورو محمد على تسريح المهاجم عيني، متحججة بغياباته الكثيرة وغير المبررة، وزادت نقمتها عليه أكثر لما ضيع تربص مغنية، وآخر ما بلغ ''المساء'' عن عيني، هو رغبة فريق مولودية قسنطينة في ضمه إلى صفوفها، علما وأن عيني كان قد تلقى عرضا مماثلا من فريق شباب بلوزداد، والأيام القليلة القادمة كفيلة بإظهار وجهة إبن أرزيو في هذا الميركاتو الشتوي.