أخيرا، وبعد طول انتظار، تلقى الحارس هشام مزايير الضوء الأخضر من الرابطة الوطنية لكرة القدم، لولوج الميادين مجددا، بعدما أهلته رسميا في فريق شباب عين الترك، بعدما استحال عليه اللعب منذ انطلاق البطولة بفعل العقوبة التي كانت مسلطة عليه لعامين بسبب انتقادات لاذعة كان قد وجهها للسيد محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قبل أن تخفض هذه العقوبة، ثم يصفح عنه لكن من دون أن يتأهل واضطر إلى انتظار هذا الميركاتو الشتوي حتى يبلغ قصده. وكان الكاتب العام لفريق شباب عين الترك، قد تنقل إلى مقر الرابطة الوطنية منذ أيام للاطلاع عن قرب على القرار النهائي الذي اتخذته في حق الحارس الدولي السابق، خاصة وأن الفريق يعاني من مشكل في حراسة مرماه، مما جعل الثقل كله على عاتق أيت زقاغ أمين الأكثر خبرة مقارنة بزميله بنونة طاهر. وكان الطاقم الفني للفريق بقيادة عمر بلعطوي قد عبر أكثر من مرة عن قلقه من هذه الثغرة، ودعا الرابطة الوطنية إلى اتخاذ قرار كفيل بسدها. وحسب مصدر عليم بشؤون فريق ''الطنف الوهراني ''، فإن مزايير سيدشن عودته الرسمية إلى الميادين بمناسبة المباراة والخرجة الصعبة التي تنتظر فريق شباب عين الترك إلى ميدان الرائد وداد بوفاريك. للتذكير، فإن مزايير كان تحصل فور توقيعه على عقده على مبلغ 004 مليون سنتيم، وهي قيمة الشطر الأول من إجمالي المنحة التي بلغت 008 مليون.