في خرجة غير منتظرة من طرف رئيس نادي وفاق سطيف، خلال تواجده صبيحة الجمعة بملعب الثامن ماي، لمتابعة المباراة الودية التي جمعت فريقه بفريق اتحاد البرج، ودون سابق إنذار، أكد أنه سيقدم استقالته يوم الإثنين أمام الجمعية العامة، بعد أن ضاقت به السبل لمواصلة تسيير فريق الوفاق، وعزوف رجال المال والأعمال عن شراء أسهم الشركة. مؤكدا في ذات السياق، أنه اتخذ هذه المرة قرارا لا رجعة فيه، بعد أن شكك الممولون في تسييره للنادي، وأنه ليس من طينة الرؤساء المتشبثين بالكرسي، بالإضافة إلى أنه مريض فعلا ويريد الركون إلى الراحة والانشغال بأموره الخاصة. قرار الاستقالة الذي يعتبر مفاجئا للجميع، أكد المعني بأنه رسمي ولن يتراجع عنه مهما كان، وسيترك المكان لمن يريد الإشراف على النادي السطايفي. مضيفا بأنه نال عدة ألقاب مع الوفاق، وتركه في وضعية مريحة، وبتشكيلة تقريبا دولية كلها، وبإمكان من يكون رئيسا للوفاق أن يواصل المسيرة وكل الظروف مواتية لذلك، وأن الأسباب الحقيقية لاتخاذه لهذا القرار هي المشاكل المادية التي أصبحت تثقل كاهل النادي.