حققت الجزائر فائضا تجاريا ب1,28 مليار دولار في جانفي 2011 مقابل 1,20 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2010 حسبما علم لدى الجمارك الجزائرية. (وأ) وبلغت الصادرات 4,79 ملايير دولار مقابل 4,30 ملايير دولار مسجلة ارتفاعا ب11,24 بالمائة حسب حصيلة مؤقتة للمركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية. أما الواردات فاستقرت في 3,50 مليار دولار في جانفي 2011 مقابل 3,10 ملايير دولار في جانفي 2010 اي بارتفاع قدر ب12,86 بالمائة حسب نفس المصدر. ويعود هذا التحسن في التجارة الخارجية إلى ارتفاع الصادرات لاسيما المحروقات (11,44 بالمائة) بفضل استقرار أسعار الخام خلال بداية السنة. وانعكس هذا الارتفاع في الصادرات على نسبة تغطية الواردات بالصادرات التي بلغت 137 بالمائة في جانفي الفارط. ومثلت المحروقات 97,87 بالمائة من إجمالي الصادرات بحيث بلغت 4,69 مليار في جانفي 2011 مقابل 4,20 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة. أما الصادرات خارج المحروقات فتبقى ضعيفة بنسبة 2,13 بالمائة من إجمالي الصادرات أي 102 مليون دولار بارتفاع قدر ب3,03 بالمائة. وبخصوص الواردات، أشار تقسيم مجموعات المنتجات إلى أنه باستثناء الانخفاض الذي عرفته السلع الموجهة إلى عتاد الإنتاج (مواد البناء الخشب وحديد البناء والفولاذ) عرفت كل المواد الأخرى ارتفاعا. ويتعلق الأمر بالعتاد الصناعي (مركبات النقل والأجهزة والمحولات الكهربائية) والاستهلاك الغذائي (أدوية أثاث والمواد الحديدية) على التوالي بنسب 21 و 4 و 37,35 بالمائة متبوعة بالمواد الغذائية (الحبوب والحليب والخضر) ب9,2 بالمائة. وبخصوص أهم زبائن الجزائر خلال هذه الفترة تأتي الولاياتالمتحدةالأمريكية في المرتبة الأولى (973 مليون دولار) متبوعة بإيطاليا (686 مليون دولار) واسبانيا (457 مليون دولار) وفرنسا (441 مليون دولار) ثم كندا (393 مليون دولار). أما بخصوص الممونين فتأتي فرنسا في المرتبة الأولى ب533 مليون دولار متبوعة بإيطاليا (396 مليون) والصين (317 مليون) واسبانيا (233 مليون) وكوريا (181 مليون). وقدر الفائض التجاري للجزائر سنة 2010 ب16,45 مليار دولار. وبلغت الصادرات 56,66 مليار دولار بارتفاع قدر ب25,38 بالمائة، أما الواردات فقدرت ب40,21 مليار دولار بارتفاع قدر ب2,34 بالمائة.