سجل الميزان التجاري للجزائر خلال الأشهر ال11 الأولى لسنة 2010 فائضا بقيمة 14.83 مليار دولار مقابل 4.68 ملايير دولار فقط خلال نفس الفترة من سنة 2009 حسب المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك، الذي كشف أن حجم الصادرات بلغ 51.27 مليار دولار خلال نفس الفترة مقابل 40.4 مليار دولار في الفترة بين جانفي ونوفمبر 2009 أي بزيادة قدرها 26.78 بالمائة. * وكشف المركز أن واردات الجزائر بلغت 36.4 مليار دولار مقابل 35.7 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2009 أي بارتفاع يقارب 2 بالمائة رغم الإجراءات التي قررتها الحكومة بخصوص التجارة الخارجية. * ويعود هذا التحسن في التجارة الخارجية خلال هذه الفترة من السنة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009، خاصة إلى ارتفاع مداخيل صادرات المحروقات التي مثلت 97.16 بالمائة من الصادرات، فيما استمر ضعف الصادرات خارج المحروقات التي لم تتعد 1.45 مليار دولار، وشكلت أهم المواد المصدرة خارج المحروقات مجموعة "المواد نصف المصنعة" بقيمة 969 مليون دولار أمريكي، مسجلة بذلك ارتفاعا كبيرا بنسبة 54 بالمائة والمواد الغذائية التي ارتفعت بأزيد من الضعف لتصل إلى 283 مليون دولار أمريكي والمنتجات الخامة ب150 مليون دولار، أي انخفاض بنسبة 4.5 بالمائة.