تم استحداث 505 مناصب شغل خلال شهر فيفري الجاري بولاية النعامة، ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني لفائدة طالبي الشغل، وحسب مدير التشغيل بالولاية، فإن هذه المناصب تتوزع عبر مختلف بلديات الولاية خصص منها 221 منصباً للمستفيدين من تأهيل مهني عن طريق مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين و80 منصب شغل في إطار عقود العمل لحاملي الشهادات الجامعية و204 منصب شغل استحدثت في إطار ورشات الحرفيين وأشغال المنفعة العامة بالجماعات المحلية. وتضاف المناصب إلى 3760 أخرى استفاد من خلالها الشباب من التوظيف عن طريق عقود العمل ضمن نفس الجهاز. ( واج) وحسب مدير التشغيل، فقد ارتفع عدد الشباب المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني، منذ انطلاقته الفعلية في شهر جوان لسنة 2008 بولاية النعامة، إلى 17573 مستفيدا، وهي العملية التي خصص لها مبلغ مالي تجاوزت قيمته ملياري دج. كما أوضح المصدر أنه جرى السنة المنصرمة تثبيت 543 شاباً في مناصبهم ممن أنهوا فترة العمل بالعقود المؤقتة، وبعد استفادتهم من خبرات مهنية أهلتهم للحصول على عقود عمل غير محدودة المدة وأخرى لعقود عمل مدعم على مستوى المؤسسات الخدماتية والاقتصادية والإدارية بالولاية. ومن جهتها، استحدثت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب خلال السنة المنصرمة، زهاء 408 مناصب عمل دائمة وتوفير 283 منصبا دائما ضمن جهاز القرض المصغر و26 منصبا دائما في إطار جهاز الوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة، كما أن عروض العمل المتوفرة خلال السنة الماضية بلغت 1133 عرض عمل، منها 731 في القطاع العمومي و402 في القطاع الخاص، كما توفر ثمان مؤسسات أجنبية تنشط بإقليم الولاية 135 منصبا لعمال مهنيين وسبعة مناصب لمهندسين في البناء والأشغال العمومية والري. وفي إطار البرنامج الخاص بالمحلات المهنية المتضمن ما مجموعه 1190 محلاً منجزاً، فقد جرى إلى حد الآن حسب نفس المصدر توزيع 845 محلا مهنيا، مما ساهم في إنشاء 573 منصب عمل دائم. وعلى صعيد آخر فقد جرى إنشاء 14 ورشة لعديمي الكفاءات، وهذا بكل من قطاعات الري والبيئة والغابات والفلاحة التي توفر 98 منصبا مؤقتا لفترة ستة أشهر. كما يسجل وفق نفس المتحدث، إقبال ''ضعيف'' لفئة من شباب الولاية على العمل بورشات المقاولين المفتوحة لإنجاز مختلف المشاريع التنموية، لضعف مستوى التأهيل لدى هذه الشريحة، لا سيما فيما يتعلق بتخصصات البناء والري والأشغال العمومية، مما يدفع أصحاب هذه المقاولات إلى استقطاب يد عاملة من خارج الولاية، ومن أجل تفعيل وتيرة التشغيل الموجهة لفئات شباب ولاية النعامة، تكثف المصالح المعنية بالتشغيل من حملات تحسيس المتخرجين من الجامعات والمعاهد ومراكز التكوين، بمختلف آليات أجهزة التشغيل التي وضعتها الدولة، بهدف امتصاص البطالة من أجل مساعدتهم على اندماجهم في سوق الشغل. ويجري في هذا الإطار إطلاعهم على مختلف مزايا الأجهزة التي وضعتها الدولة لمرافقة وتشغيل هذه الفئة من الشباب المتخرجين.