تسبب تقاعس بعض زبائن سونلغاز بالبويرة في دفع مستحقات الكهرباء عبر العديد من المناطق الشرقية، في رفع خسائر سونلغاز المادية الى قرابة 45 مليار سنتيم كديون لدى زبائنها، مما أجبرها وبعد سلسلة من اللقاءات التحسيسية الى تهديد المتقاعسين بعدم استفادتهم من عملية الربط بشبكة الغاز الطبيعي. وأكد مدير شركة التوزيع وسط، أن مصالحه سعت ومن خلال جملة من اللقاءات التحسيسية، الى محاولة استرجاع ديونها بالتوصل الى حلول تضمن تحصيل مستحقاتها المتراكمة منذ سنوات أحداث منطقة القبائل بداية ,2000 حيث قدمت عدة تسهيلات مناسبة للجميع سمحت بتحصيل البعض منها، فيما لا يزال المشكل مطروحا عبر العديد من هذه المناطق، وهو الوضع الذي قاد الشركة المعنية الى اجراءات اخرى تتمثل في حرمان هذه العائلات الممانعة من الربط بالغاز الطبيعي كإجراء ردعي لتحصيل مستحقاتها بعد ان استنفدت جميع مساعي الصلح. كما تحدث مدير الشركة عن مشكل معارضة الخواص تجسيد عدة مشاريع تتعلق بالربط بمادتي الغاز والكهرباء بأهل القصر، مما أوقف المشاريع التنموية التي قد تحرم العديد من العائلات بهذه المناطق التي ترفض التعويضات المقدمة مقابل الموافقة على تمرير قنوات الغاز عبر أراضيهم في مسعى نحو الضغط لتحصيل أكبر قيمة، خاصة وأن أغلب هذه المناطق فلاحية لا يمكن الاستغناء عنها. من جهة أخرى، تسعى شركة سونلغاز خلال الخمس سنوات المقبلة، الى ربط 22 ألف عائلة بشبكة الغاز الطبيعي، الى جانب 6 آلاف عائلة أخرى سيتم ربطها بشبكة الكهرباء بعد تحديد جل المناطق المعنية بالاستفادة، وهو ما وعدت بانطلاق تجسيده خلال السداسي الأول من السنة الجارية، وهي المشاريع التي ستنهي معاناة العديد من سكان المناطق النائية بعد انطلاق عملية الربط بشبكة الغاز عبر جل المناطق الغربية للولاية، وكذا مناطق الهضاب العليا، لترتفع النسبة الى 70 مع نهاية ,2014 فيما لا يزال مشكل الربط بالكهرباء مطروحا عبر العديد من الاحياء والتجمعات السكانية لإنهاء مشكل الربط العشوائي، مع العلم ان نسبة الربط بالكهرباء تفوق 97 .