صرح رئيس النقابة الجزائرية لعمال السلك شبه الطبي السيد لوناس غاشي أمس بالجزائر أن النقابة لازالت تفضل نهج التفاوض مع الوزارة·وفي ندوة صحفية عقدت بالجزائر عقب الإضراب الذي دام ثلاثة أيام صرح السيد لوناس أن " النقابة الجزائرية لعمال السلك شبه الطبي تفضل نهج التفاوض وهذا لتجنب تدهور الوضع ولكن يجب أن تكون المفاوضات صادقة من أجل تلبية مطالب عمال السلك شبه الطبي"· وأشار من جهة أخرى أن مديرية الموارد البشرية بالوزارة " قد أجابت بشكل إيجابي على مطالب النقابة الجزائرية لعمال السلك شبه الطبي المتعلقة بمتابعة دورة تكوينية تتطابق مع نظام (ليسانس - ماستر- دكتوراه)"· كما أوضح أن النقابة لا زالت متمسكة بمطالبها المتعلقة بتطبيق نظام (ليسانس - ماستر 0 دكتوراه) وتصنيف عمال السلك شبه الطبي في الفئة 11 عوض الفئة 10 وتحسين النظام التعويضي· ومن جهة أخرى جدد السيد لوناس إرادة النقابة في " مواصلة تجندها" حتى يتم تلبية مطالبها مصرحا أنه تم برمجة اجتماعات مع تنسيقية نقابات القطاع·وفيما يتعلق بقرار الغرفة الإدارية لمجلس قضاء الجزائر الصادر يوم 16 مارس الماضي والقاضي بتوقيف الإضراب صرح رئيس النقابة أنه " لم يتم تبليغه الى مكتب النقابة· وللإشارة جاء اضراب النقابة الجزائرية لعمال السلك شبه الطبي الذي دام ثلاث أيام بعد الاضراب المنظم يوم 17 فيفري الفارط والذي تم إلغاؤه بقرار من العدالة· ومن جهتها قدرت وزارة الصحة نسبة الاستجابة للإضراب الذي قررته النقابة الجزائرية لسلك شبه الطبي على المستوى الوطني نسبة 5.4 بالمائة في يومه الثالث· وأوضح بيان الوزارة أمس، أن المعطيات التي تم جمعها لدى المؤسسات الصحية عبر التراب الوطني، تشير إلى أن نسبة الاستجابة للإضراب على المستوى الوطني ليوم 18 مارس 2008 قدّرت بمعدل 5.4 بالمائة· وتجدر الإشارة إلى أن النقابة الجزائرية لسلك شبه الطبي دخلت في إضراب لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الأحد الفارط· كما ذكرت الوزارة بأن نسبة الاستجابة للإضراب كانت قد قدرت الإثنين 17 مارس ب 5.67 بالمائة كما قدرت ب 7 بالمائة خلال اليوم الأول من الإضراب وكانت الغرفة الإدارية لمجلس قضاء الجزائر أصدرت يوم الأحد حكما استعجاليا بوقف الإضراب بعد الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات· (وأج)