صرح مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم عز الدين آيت جودي، أمس الجمعة في انتاناناريفو أن الفوز الذي حققته الجزائر في لقاء الذهاب أمام مدغشقر (3-0) في تصفيات الألعاب الأولمبية 2012 بلندن »بعيد أن يكون نتيجة مطمئنة« وذلك قبل يومين من موعد لقاء الإياب. وصرح الناخب الوطني قائلا »صحيح أن نتيجة الذهاب إيجابية، لاسيما وأننا لم نتلق أي هدف في ديارنا لكنها تبقى مع ذلك بعيدة أن تكون مطمئنة. علينا أن نلعب لقاء يوم الغد بحذر كبير خاصة وأن منتخب مدغشقر سيبحث عن الفوز«. للإشارة فازت الجزائر خلال لقاء الذهاب الذي جرى يوم 26 مارس بملعب الدارالبيضاء (الجزائر) على مدغشقر بنتيجة (3-0) بفضل أهداف محمد شلالي (هدفين) وأسامة مسفر. كما تحدث المدرب الوطني الأولمبي لكرة القدم المؤلف من 20 لاعبا، عن متاعب الرحلة التي انطلقت ظهر يوم الثلاثاء من الجزائر العاصمة في اتجاه انتناناريفو عبر باريس التي غادرها الخضر يوم الأربعاء الفارط، بعد أن قضوا ليلتهم هناك. وفي هذا الصدد أضاف آيت جودي »الرحلة كانت متعبة ودامت عشر ساعات من باريس. وحاليا إقامتنا جيدة وأظن أن اللاعبين سيتمكنون من الاسترجاع قبل المقابلة«. وخضع رفقاء ابراهيم بدبودة (مولودية الجزائر) يوم الخميس لحصتين تدريبيتين، كما أجروا أمس الجمعة حصة تدريبية واحدة، على أن يتدربوا اليوم على أرضية الملعب الذي سيحتضن المباراة. وبخصوص برنامج العمل الخاص الذي يسبق المقابلة، فقد أكد آيت جودي أنه ينوي تركيز عمله على جانبين البسيكولوجي والتنظيمي، موضحا »سأركز العمل على الجانب البسيكولوجي لأنه ينبغي على اللاعبين أن يعوا أن التأهل لم يتحقق بعد، إضافة الى الجانب التنظيمي الذي يشمل الخطة التي سننتهجها في لقاء الإياب«. بالمقابل يرى عز الدين آيت جودي أن لاعبيه واعون جدا بالمهمة التي تنتظرهم، مشيرا إلى أن »رغبة كبيرة تحذوهم في التأهل الى الدور المقبل وعليهم أن يبقوا مركزين على مقابلتهم وتجنب الحديث كثيرا مع الحكم«. وفي حالة التأهل، سيلعب »الخضر« دورا آخر ضد منافس ستحدده الكونفدرالية الإفريقية (الكاف) يوم 13 أفريل، حيث حددت الهيئة القارية موعد مقابلة الذهاب ما بين 3 و5 جوان ولقاء الإياب ما بين 17 و18 و19 من الشهر نفسه. وستلعب المنتخبات الثمانية المتأهلة عقب الدور الأخير في دورة نهائية مقررة من 2 الى 18 ديسمبر 2011 في إحدى الدول المتأهلة والتي ستعين لاحقا.