''نوكيا'' و''مايكروسوفت'' توقعان الاتفاقية النهائية للشراكة أعلنت نوكيا (المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز NOK) ومايكروسوفت (المسجلة في بورصة ناسداك بالرمز MSFT) أمس عن توقيع اتفاقية نهائية لشراكة من شأنها أن ترسي نظاماً عالمياً جديداً للهواتف النقالة، وذلك باستخدام الأصول المتكاملة لدى الشركتين. وتنسجم الاتفاقية النهائية التي تم إبرامها قبل الموعد المعين لها مع الإعلان المشترك الذي أصدرته الشركتان في فبراير .2011 وكشفت نوكيا ومايكروسوفت أيضاً عن إحراز تقدم كبير بشأن تطوير أولى منتجات نوكيا التي ستعمل بنظام التشغيل ''ويندوز فون''. وقد انخرط مئات الموظفين في جهود هندسية مشتركة في إطار التعاون بين الشركتين لتطوير محفظة من أجهزة نوكيا الجديدة. وبدأت نوكيا تطويع التطبيقات والخدمات الرئيسة لتشغيلها على ''ويندوز فون''، كما بدأت الشركتان توحيد جهودهما مع مطوري التطبيقات المستقلين. وقال ستيفن إيلوب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة نوكيا: ''لقد دخلنا على أعلى المستويات في شراكة مربحة للطرفين. وتقوم شراكتنا على الطبيعة التكاملية لأصول الشركتين والتنافسية الكلية لعرض القيمة المشترك''. من جهته، قال ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت: ''ستعود اتفاقيتنا بالفائدة على القطاع ككل، حيث ستقود ابتكارات نوكيا ومايكروسوفت إلى المزيد من السرعة، متيحة فرصاً أفضل للعملاء ولشركائنا لكي يشاطروننا نجاح نظامنا''. وتتمحور الشراكة حول مجالات واسعة هي الجمع بين الأصول المتكاملة مما يجعل الشراكة فريدة حقاً، وأن تتقاضى مايكروسوفت من نوكيا رسوم حق انتفاع من نظام ''ويندوز فون'' اعتباراً من بدء بيع أول منتج من نوكيا يتضمن ''ويندوز فون''. وتعتبر رسوم حق الانتفاع تنافسية وتعكس الأعداد الكبيرة للأجهزة التي تتوقع نوكيا بيعها بالإضافة إلى عدد من الاعتبارات الأخرى المتعلقة بأعمال الهندسة التي التزمت بها كلتا الشركيتين. ومن شأن قيام مايكروسوفت بتسليم ''ويندوز فون'' إلى نوكيا أن يتيح للأخيرة تقليص نفقات التشغيل بشكل كبير. وتأخذ الاتفاقية في الاعتبار قيمة الملكية الفكرية وتضع آليات لتبادل هذه الحقوق بين الشركتين، وستتلقى نوكيا مدفوعات ضخمة بموجب هذه الاتفاقية.