انتزع الدراج الجزائري عز الدين لعقاب، القميص الأصفر في نهائي طواف مدينة مكناس الدولي للدراجات، الذي جرى يوم السابع من الشهر الجاري، على مستوى خط السباق الذي انطلق من الرباط مرورا بمكناس وسلا والقنيطرة وسيدي سليمان، وصولا إلى سيدي قاسم على مسافة 160 كلم. وقد قطع الدراج لعقاب، الذي ينشط في المجمع الرياضي النفطي، هذا السباق في ظرف زمني قدره 3 ساعات و43 دقيقة، ليظفر بذلك ب''جائزة ولي العهد مولاي الحسن''. وتقدم عز الدين لعقاب على الدراج الألماني ماموس فليب (فريق شكالبي تريي) بفارق 20 جزءا من المائة، والجزائري الآخر عبد المالك مدني (المجمع الرياضي النفطي) بنفس التوقيت. وربطت المرحلة الثانية التي فاز بها كذلك الدراج الجزائري، بين مكناس والضويات وبن زالت بني عمار وزغوطا ومولاي إدريس، ثم العودة إلى مكناس على مسافة 128 كلم. وفي هذا الخصوص، قال المدير التقني الوطني للعبة السيد، حمزة دليل : ''هذا الحدث الرياضي المتميز شكل فرصة سانحة للدراجين الجزائريين لحصد مزيد من النقاط لتعزيز ترتيب الجزائر في التصنيف الإفريقي، الذي يتصدره المغرب بمجموع 715 نقطة أمام إيرتيريا ب505 نقطة وجنوب إفريقيا ب 458 نقطة، وكذا تقوية حظوظه في التأهل إلى أولمبياد لندن .''2012 وتابع قوله: '' مشاركتنا في دورة المغرب سمحت للعناصر الوطنية الدولية بالحصول على الجاهزية الكافية لدخول المواعيد الرسمية المقبلة وعلى رأسها طواف الجزائر الذي تعتزم اتحادية اللعبة استضافته في الفترة الممتدة من 27 جوان إلى 2 جويلية المقبلين والبطولة العالمية المرتقبة بالدانمارك في السداسي الثاني من العام الجاري، في أحسن رواق''. وفي سياق متصل أوضح المتحدث، أن مسار طواف الجزائر الذي تم اعتماده يتضمن فقط قسما من ولايات الغرب الجزائري، حيث سيكون انطلاق المتسابقين من الجزائر العاصمة إلى عين الدفلى قبل اجتياز مدن الشلف وغليزان وتيارت وتسمسيلت وخميس مليانة والشريعة والبليدة، أي بمجموع 1200 كلم. للإشارة، شارك في طواف مدينة مكناس الدولي للدراجات، دراجون يمثلون تسعة بلدان، ويتعلق الأمر بكل من مصر والجزائر وبوركينا فاسو وألمانيا وسلوفاكيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا، بالإضافة إلى البلد المنظم المغرب الذي شارك بأربعة فرق، هي المنتخب الوطني الأول والفريق الأولمبي وفريق الأمل وفريق المركز الوطني للدراجات.