المباراة بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري المقررة يوم 4 جوان القادم بمراكش، لحساب الجولة 4 ضمن المجموعة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 لكرة القدم '' ستجري في ظروف ممتازة''، حسبما أكده مدير ملعب مراكش رشيد نايفي : ''نحن بصدد بذل كل ما في وسعنا لكي تجري المباراة بين المنتخبين الشقيقين في ظروف جيدة، حيث لم نترك شيئا لعامل المفاجأة، لذا أستطيع القول أن المقابلة ستعرف نجاحا تاما من الجانب التنظيمي''، قال المدير رشيد نايفي في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية. واختير ملعب مراكش الذي يتسع ل 45000 متفرج والذي دشن في جانفي ,2011 من طرف الاتحادية الملكية المغربية لاحتضان الداربي المغاربي، بعدما كانت كل الترشيحات تصب في مصلحة مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وفيما يخص تنظيم وتأطير الأنصار يوم المقابلة، أشار المسؤول الأول عن ملعب مراكش بأنه ليس هناك أي مشكل يطرح في هذا الشأن: "تأطير مناصري المنتخب المغربي وإخواننا الجزائريين سيسهله 32 مدخلا لولوج الملعب، إضافة إلى النظام الأمني الذي سيتم تدعيمه بهذه المناسبة، التي ستشهد بالتأكيد توافدا هائلا للجماهير''، أضاف قائلا. وفي معرض حديثه عن مسألة نقل أنصار ''الخضر''، إلى الملعب. أشار نايفي، إلى أن هذه العملية ستعرف تنظيما محكما، حيث ''سيتم تخصيص حافلات بهذه المناسبة لنقل أنصار المنتخب الجزائري. كل الأنصار بمن فيهم الذين سيتنقلون بسياراتهم الخاصة، حيث خصص لهم موقف محروس يسع حوالي 3000 مركبة". وللتذكير، خصصت الاتحادية الملكية المغربية لكرة القدم، 4000 تذكرة للأنصار الجزائريين الراغبين في متابعة لقاء العودة بين المغرب والجزائر.