منحت الجائزة الأدبية ''محمد ديب'' التي تنظمها مرة كل عامين جمعية ''الدار الكبيرة'' لتلمسان لكل من بوزيان بن عاشور ومعاشو بليدي وميمي حفيظة خلال افتتاح الملتقى الدولي حول ''صدى أعمال محمد ديب'' أمس بقصر الثقافة. وقد شملت الطبعة الرابعة والجديدة لجائزة ''محمد ديب'' الأعمال الأدبية باللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية إلى جانب اللغة الفرنسية. وفي كلمتها الافتتاحية قدمت السيدة خدة نجاة رئيسة لجنة التحكيم الدولية لهذه الجائزة تشكراتها لوزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي لتمويل هذه الطبعة الجديدة للجائزة التشجيعية الموجهة أساسا للكتابات الناشئة. وللإشارة، فقد تقرر عدم منح الجائزة الخاصة باللغة الأمازيغية بسبب عدم مطابقة النصوص المسلمة إلى لجنة التحكيم مع قانون الجائزة، في حين تم تسليم جائزة اللغة العربية إلى الصحفية من باتنة الآنسة ميمي حفيظة لكتابها ''حكايات الأوراس أكثر مما يلزم''. وفي رصيد هذه الكاتبة الشابة عملين أدبيين أصدرتهما سنة ???? بمناسبة تظاهرة ''الجزائر عاصمة الثقافة العربية''. أما فيما يتعلق باللغة الفرنسية فلم يكن الأمر هيان، حيث تحصل كل من بوزيان بن عاشور ومعاشو بليدي على جائزة مناصفة. يذكر أن للصحفي بوزيان بن عاشور العديد من المؤلفات منها كتابه الأخير الحائز على جائزة بعنوان ''حروق'' فيما شارك معاشو بليدي الذي يعد صحفيا أيضا بكتابه الأول المعنون ''دار المعصرة''. وقد شهدت مراسيم افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول ''صدى أعمال محمد ديب'' وتسليم الجائزة التي تحمل اسمه حضور العديد من الكتاب المعروفين على غرار رشيد بوجدرة وواسيني لعرج وعدة باحثين وأساتذة أجانب إلى جانب إبني محمد ديب أسيا وفايز.