كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي، أمس، بالجزائر العاصمة، أن كل مستحقات نظام التعويضات والمنح الخاصة بموظفي القطاع سوف تصرف قبل الدخول المهني المقبل. وأوضح السيد خالدي خلال ترأسه اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير الندوة الوطنية الثالثة للشباب المتربص في قطاع التكوين والتعليم المهنيين المرتقبة أيام 20-21-22 جوان الجاري بولاية سطيف، أن الغلاف المالي الذي رصدته الحكومة ل51 ألف من عمال قطاع وزارة التكوين والتعليم المهنيين جاهز، وتقوم الوصاية بتسوية كل المستحقات العالقة المنتظر تسليمها قبل شهر أكتوبر المقبل. وحول التحضيرات فإن اللجنة الوطنية تعكف على وضع آخر لمسات تنظيم الندوة الوطنية الثالثة للشباب المتربص المزمع انطلاقها يوم 20 جوان القادم بولاية سطيف، شدد الوزير على أن تكون الندوة الثالثة شبابية خالصة على كل الأصعدة وأن يكون المسؤولون مجرد مرافقين ومستمعين لانشغالات الشباب المتربص، وأن يحاولوا الإجابة عن تساؤلات المتربصين ولم لا إيجاد حلول لهم خلال عمل الورشات أو في الجلسات العلنية. وأشار السيد خالدي إلى أن الندوة ستعرف حضور 1800 مشارك، منهم 1500 مشارك هم من قطاع التكوين والتعليم المهنيين، سيقومون على مدار ثلاثة أيام ومن خلال الورشات المفتوحة بوضع حصيلة لمعرفة النتائج التي أسفرت عنها الندوتان السابقتان، وألح الوزير في هذا الصدد على ضرورة التحلي بالموضوعية والشفافية في عملية التقييم. وقال السيد خالدي إن كل الظروف مهيأة لتحتضن ولاية سطيف الندوة الثالثة في ظروف جيدة، حيث سطرت برنامجا مكثفا فضلا عن الورشات، وسيكون للموسيقى والمسرح والسينما حضور في أيام الندوة بهدف الترفيه عن الشباب بالإضافة إلى أنشطة رياضية أخرى، وينوي الوزير بهذه المناسبة منح فرصة حقيقية وفعلية للشباب المتربص للإدلاء برأيهم في كل المسائل التي تشغل بالهم والتي تتعلق أكثر بمستقبلهم بعد نيل الشهادة. من جهة أخرى، كشف السيد الهادي خالدي أن لقاء آخر سيجمع إطارات الوزارة مع المتعاملين الاقتصاديين يوم الإثنين 13 جوان القادم، لتقديم حصيلة مخطط عمل وزارة التكوين والتعليم المهنيين مع المؤسسات الاقتصادية.